قال موقع شبكة ''برق'' التابع للمعارضة في ليبيا، إن آلاف المتظاهرين خرجوا للشوارع في مدينة بني وليد بضواحي سرت، مسقط رأس العقيد القذافي، منادين بسقوط نظام هذا الأخير ومعلنين عن تضامنهم وانضمامهم لصفوف الثوار. وأوضح نفس المصدر أن حشود المتظاهرين، توجهوا مباشرة نحو مقر ثكنة عسكرية تابعة للقذافي، أين تتمركز قوات الكتيبة الأمنية رقم 51، قبل أن يقوم المتظاهرون بالاستيلاء على الأسلحة والذخائر. وأضاف المصدر أن المتظاهرين ساروا بعد تسلحهم في شكل حشود باتجاه مدينة سرت. بالموازاة، قالت مصادر إعلامية من المعارضة الليبية، إن الثوار فرضوا سيطرتهم على منطقة النوفلية، الواقعة بالقرب من مدينة سرت، في تطور نوعي جديد للثورة الليبية، يؤشر على قرب وقوع مسقط رأس القذافي في قبضة الثوار. الثوار يلقون القبض على 8 جنود بريطانيين تسللوا داخل التراب الليبي كشفت وكالة ''براس سوليداريتي''، أمس، النقاب عن قيام عناصر من الثوار في ليبيا بأسر 8 عناصر من القوات الخاصة البريطانية خلال تواجدهم على الأراضي الليبية. وحسب نفس المصدر، فإن مصالح وزارة الخارجية البريطانية علمت بوقوع الجنود الثمانية، المنتمين لقوات كتيبة ''بلاك ووتش'' في الأسر. وإن لم تشر الوكالة إلى مزيد من التفاصيل، من خلال تبيان موقع توقيف الجنود البريطانيين، وتاريخ العملية، إلا أنها لمّحت إلى قيام الجنود الثمانية بمهام استخباراتية سرية في ليبيا. وكانت صحيفة ''ديلي تلغراف'' كشفت عن أن كتيبة ''بلاك ووتش'' على استعداد دائم للتدخل في ليبيا، وكانت هذه الكتيبة قد عادت من أفغانستان نهاية عام 2009. عشرات الشهداء في الزاوية والثوار يسقطون طائرة مقاتلة في رأس لانوف أسقط ثوار ليبيا، مساء أمس، مقاتلة حربية تابعة للجيش الليبي خلال قيامها بمحاولة قصف مواقع للثوار في منطقة رأس لانوف الغنية بالبترول.ونقلت مصادر متطابقة عن شهود عيان، أن الطائرة تم إسقاطها برشاشات الثوار المضادة للطيران، خلال تحليقها في اجواء المنطقة.وفي آخر التطورات، أفادت الأنباء القادمة من مدينة الزاوية، أن ما يقل عن 40 شهيدا سقطوا بنيران قناصة القذافي ومليشياته، فيما لم يعرف بعد العدد الحقيقي لضحايا القصف الجوي والبري بالدبابات الذي شنته قوات القذافي طيلة يوم أمس على المدينة. سيف الإسلام القذافي زار إسرائيل سرا الأسبوع الماضي نقل موقع ''برق'' التابع للمعارضة الليبية عن مصادر دبلوماسية وثيقة الإطلاع، بأن سيف الإسلام، نجل العقيد معمر القذافي، قام قبل يومين، بزيارة خاطفة إلى إسرائيل لطلب المساعدة لإنقاذ النظام، حسبما أوردته صحيفة ''الأخبار'' اللبنانية.وحسب المصدر الذي تحدث إلى الموقع، مشترطا عدم كشف هويته، فإن العلاقة بين سيف الإسلام وإسرائيل تطورت كثيراً خلال الأزمة الحالية وسط أنباء عن تولي شركات أمنية إسرائيلية نشطة في التشاد تجنيد مرتزقة وإرسالهم إلى ليبيا محققة مكاسب بمليارات الدولارات. وطلب سيف الإسلام من قيادات أمنية إسرائيلية رفيعة مساعدات عسكرية في ميادين الذخائر وأجهزة المراقبة الليلية، فضلا عن صور بالأقمار الصناعية، مقابل تعهد الجانب الليبي بتطوير العلاقات، أو ما قد يبقى منها تحت سلطته مع الكيان الإسرائيلي في المجالات السياسية والاقتصادية، عارضا صفقة بالتقاسم باستخدام النفوذ الإسرائيلي في الولاياتالمتحدة في سبيل إنقاذ ثرواته في الخارج.