تحديد هوية أحد الإرهابيين المقضي‮ عليهم بلقاطة في‮ بومرداس‮

علمت ''النهار'' من مصادر موثوقة، أن مصالح الأمن توصلت إلى تحديد هوية أحد الإرهابيين المقضي عليهم منذ حوالي 01 أيام بلقاطة في بومرداس، ويتعلق الأمر بالإرهابي ''د. فضيل'' من مواليد 1976، ينحدر من قرية مندورة بلقاطة، والذي كان يشغل منصب أمين مال سرية لقاطة، حيث التحق بالعمل المسلح سنة 7002. كما يعتبر هذا الإرهابي الذي قضي عليه إلى جانب اثنين آخرين، فيما تمكنت قوات الأمن من توقيف آخر سائق الأمير الوطني المكلف بالتنسيق ''سعداوي عبد الحميد''، الذي قضي عليه في عام 2007. دفن11 جثة إرهابي في تيزي وزو
أقدمت زوال أمس السّلطات، على إخراج 11 جثّة إرهابي من مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي نذير محمد بعاصمة الولاية، حيث تم نقلها دفعة واحدة على متن مركبة تابعة لذات المستشفى، ليتم تحويلها على الفور إلى مقبرة مدووحة، الكائنة بمخرج المدينة، حيث تم دفنها وحسب ما علمته ''النهار'' من مصادر مطلعة؛ فإن عملية الدّفن هذه أتت بعد عدم تحديد هوية هؤلاء الإرهابيين الذين تم القضاء عليهم في عمليات مختلفة لقوات الأمن، حيث ظلّت قابعة في أدراج ذات المصلحة لعدّة أشهر والبعض منها تجاوز العام، إذ تحولت هذه المصلحة بمثابة مقبرة جماعية لعناصر الجماعة السلفية للدعوة والقتال.
استشهاد عسكري وجرح آخر في تيسمسيلت
علمت ''النهار'' من مصادر مطلعة؛ أن عسكريا يبلغ من العمر حوالي 21 سنة، استشهد مساء أول أمس، فيما أصيب زميله بجروح نقل على إثرها إلى مستشفى ثنية الحد، ومنها إلى وهران، وهذا إثر كمين نصبته مجموعة إرهابية بمنطقة العنصر قرب اليوسفية في تيسمسيلت، وتأتي هذه العملية بعد الضربات التي تلقتها تلك المجموعة من طرف الجيش الوطني الشعبي، وحسب نفس المصدر؛ فإنّ حالة الجريح وصفت بالمستقرة.
تدمير 9 مخابئ لإرهابيين بغابات التراغنية في الشلف
أفادت مصادر متطابقة ل ''النهار''؛ أنّ قوات الأمن المشتركة لولاية الشلف، قد تمكنت من خلال عمليات التمشيط الواسعة النطاق التي نفذتها في الأيام الأخيرة في المنطقة الممتدة من وادي قوسين، مرورا بأدغال بوشغال، التراغنية، تازعنونت، إلى غاية الضواحي المتاخمة لمدينة تنس الساحلية، من العثور على 9 مخابئ بها كميات من المؤونة، كانت تستغلها العناصر الإرهابية في الأشهر الماضية، قبل الإشتباك الذي وقع بتزعنونت بين قوات الجيش التي تمكنت من القضاء على عنصرين من الجماعة التي فرت من المنطقة، بعد التضييق الأمني المفروض عليها في الفترة الأخيرة، وتضيف مصادر ''النهار'' إلى أنّ تلك المخابئ التي تم العثور عليها في أماكن وعرة المسالك، قد تم تدميرها حتّى لا يتم استغلالها مجددا من قبل العناصر الإرهابية.