أعلن وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام، عن توقيع اتفاقية خلال الأيام القليلة القادمة، مع مؤسسة نفطال، وذلك لضخ مداخيل 3300 محطة بنزين لمراكز البريد عبر 48 ولاية للقضاء على أزمة السيولة. وقال بن حمادي إن هذه الاتفاقية ستسمح بضخ ما يعادل 100 مليون سنتيم يوميا بمراكز البريد، وهو ما سيقلص من حجم أزمة السيولة التي ضربت مكاتب بريد الجزائر. وفي إطار هذه الاتفاقية، سيتم ضخ كل الأموال التي تدخل محطات البنزين التابعة لمؤسسة نفطال لمراكز البريد عبر 48 ولاية قصد التقليل من أزمة السيولة التي شهدت تأزما خلال الأيام الماضية دون حل يذكر، خاصة ما تعلق بالولايات الشرقية والجنوبية للوطن. وكشف وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام عن دخول عملية الكشف عن الرصيد البريدي عبر الهاتف النقال حيز التنفيذ منذ أول أمس عبر كافة مراكز البريد، حيث سيتسنى للزبائن الاطلاع على رصيدهم من خلال إرسال رسائل قصيرة عبر الهاتف النقال، وهي العملية التي من شأنها -حسب الوزير- فك الخناق عن مراكز البريد. ومن خلال زيارة التفقد والعمل التي قادته إلى ولاية الوادي، كشف عن نقص تزويد 10 من المائة من سكان الوادي بشبكة الأنترنت و7 آلاف ساكن لا يحوزون على خطوط هاتفية ثابتة. وقد أكد الوزير أن الولاية تشهد نقصا كبيرا في توفر السيولة عبر كافة مكاتب البريد الموجودة بها، فيما اطلع الوزير على النقص الفادح في العنصر البشري، حيث يوجد معدل موظف واحد في كل مكتب بريد عبر الولاية، وكشف الوزير عن أن قطاع الاتصالات في الولاية سيتم تغطية بعض البلديات من خلال ربطها بالألياف البصرية وأجهزة متطورة ''الأم أس أن'' وفضاءات الأنترنت للشباب للاستفادة من الخدمات بأسعار مدروسة، إضافة إلى ذلك وفي إطار الاتفاقيات الموقعة بين وزارة والشباب ووزارة البريد، تم تشكيل لجنة مشتركة بين المديريتين المعنيتين كشفت عن تسجيل نقص في التجهيزات المعلوماتية على مستوى 20 مؤسسة شبانية، وقد أعلن الوزير عن يوم دراسي وطني حول البريد شهر أفريل الداخل لدراسة مشاكل قطاع البريد، قصد القضاء على المشاكل التي تحول دون الأداء الجيد بمراكز البريد، خاصة أمام تفاقم أزمة انعدام السيولة بمكاتب البريد .