أكد القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية نور الدين بن براهم اليوم الاثنين بعنابة على أهمية المحافظة على الاستقرار لتحقيق أهداف البرنامج التنموي الشامل والطموح الجاري إنجازه برسم الخماسي الحالي. وأضاف بن براهم خلال إشرافه على افتتاح أشغال ندوة جهوية حول "دور الحركة الكشفية في التنمية الريفية " بأن "الجزائر التي دفعت الثمن باهظا للتخلص من قيد الاستعمار واستعادة عافيتها و أمنها بعد عشرية الإرهاب السوداء في حاجة ماسة اليوم إلى تعزيز مكسب الاستقرار من أجل تحقيق طموحات النمو وترقية نوعية حياة المواطن الجزائري". ولمواكبة حركية التنمية وتوصيل أهدافها إلى كل فئات المجتمع عبر ربوع الوطن أكد القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية على أهمية توسيع الحركة الكشفية الجزائرية باتجاه المناطق الريفية مبرزا أهمية المشاركة الفعلية والفاعلة لشباب عالم الريف في الديناميكية التنموية التي تعيشها البلاد. وذكر في هذا السياق بالأهداف النبيلة لمشروع " كشافة- ريف" الرامي حسبما قال إلى ترقية الحوار الجواري من أجل تبليغ أهداف مشروع التنمية وتعزيز التقارب ما بين الشباب وهيئات الدولة. وإلى جانب توسيع الحركة الكشفية بالمناطق الريفية أكد السيد بن براهم على أهمية "إثراء التجربة الديمقراطية في الجزائر وتسليح الشباب بدرجة من الوعي والنضج بما يمكنهم من مواكبة الأهداف النبيلة للسياسة التنموية المنتهجة في البلاد". وعلى هامش أشغال هذا اللقاء الذي يشارك فيه ممثلون عن الحركة الكشفية ومحافظات الغابات ل 15 ولاية بشرق البلاد أشرف القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية على عمليتين للتشجير بكل من متوسطة الشيخ الطاهر وغابة عين عشير بمدينة عنابة و ذلك تزامنا مع إحياء اليوم العالمي للشجرة. كما سيشرف السيد بن براهم خلال إقامته بعنابة على تنصيب فوجين كشفيين ريفيين بمنطقتي بوزيزي ببلدية سرايدي والشرفة. للإشارة تنظم الندوة الجهوية حول دور الحركة الكشفية في التنمية الريفية بالتنسيق ما بين الكشافة الإسلامية الجزائرية ومحافظة الغابات بالولاية تحت شعار " الاستقرار أساس التنمية" و تدوم ثلاثة أيام.