طالبت المنظمة الوطنية للطلبة الديمقراطيين، بعدم المغامرة بفتح المؤسسات الجامعية الجديدة، قبل الانتهاء كلية من إنجازها، داعية السلطات الوصية إلى تسريع وتيرة الإنجاز، بغية تخفيف الضغط عن الكليات والجامعات التي تشهد اكتظاظا كبيرا، لاسيما كلية الحقوق ببن عكنون بالجزائر. وأوضح عثمان باي لخضر، الأمين العام للمنظمة الوطنية للطلبة الديمقراطيين، في تصريح ل''النهار''، أنّه لا بد من إعطاء تعليمات صارمة للجهات الوصية، لتسريع وتيرة إنجاز كليتي الحقوق بسعيد حمدين والطب ببن عكنون، مع ضمان الجودة و المقاييس القانونية في عملية الإنجاز، بغية تخفيف الضغط على الكليات التي تشهد اكتظاظا كبيرا،- داعيا إلى عدم المغامرة بفتح الكليتين في الدّخول الجامعي المقبل 2011/2012، وذلك لتفادي تكرار الأخطاء التي حدثت عند فتح القطب الجامعي لبلقايد بوهران، القطب الجامعي بالعفرون بالبليدة والقطب الجامعي بأولاد فارس بولاية الشلف، قبل الانتهاء كلية من أشغال الإنجاز، أين واجه الطلبة عدّة مشاكل لوحدهم، بسبب عدم اكتمال مؤسساتهم. وأما بخصوص ملف الخدمات الجامعية، أكدّ المسؤول الأول عن النقابة، بأنّ المدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية مباركي، قد تحرك مؤخرا وأعطى تعليمات بفتح تحقيقات على مستوى الهياكل التابعة له، وذلك بعد الإنتقادات التي وجهت للقطاع من قبل منظمته، بغية كشف المتورطين في هدر المال العام.