طرح رؤساء المؤسسات الجامعية للوسط بمشاركة الطلبة الجامعيين، المقترح المتضمّن السّماح لطلبة النظام الكلاسيكي الذين أعادوا السنة الثالثة أو الرابعة، من الإلتحاق بالنظام الجديد ''أل.أم.دي''، بالإضافة إلى السماح للطلبة حاملي شهادة الليسانس نظام قديم، من التسجيل لمواصلة التكوين في الماستر. وأوضحت مصادر مطلعة حضرت الندوة الوطنية للوسط، التي عقدت أشغالها بولاية بومرداس، أنّ رؤساء المؤسسات الجامعية لولايات الوسط، بمشاركة الطلبة الجامعيين، قد طرحوا العديد من المقترحات، والتي سيتم تقديمها في شكل وثيقة لطرحها للمناقشة والإثراء، خلال عقد الندوة الجامعية الوطنية لرؤساء الجامعات يوم الأحد المقبل. وأشارت المصادر نفسها؛ إلى أنّه قد طرح المقترح المتضمّن السماح للطالب الذي يدرس ضمن النظام القديم، بالإلتحاق بالنظام الجديد، وذلك بعد دراسة ملفه على مستوى الهيئات البيداغوجية المختصة، قبل زوال النظام الكلاسيكي، في حين تم تكليف ''لجنة التكوين'' التابعة إلى المؤسسات الجامعية، بتحديد كيفية المرور من النظام القديم إلى الجديد، بالمقابل فقد تم اقتراح المعادلة والتصديق على ''برامج التكوين'' بمرونة كبيرة. وفي نفس السياق؛ تم اقتراح السّماح لطلبة النظام القديم الذين أعادوا السنة الثالثة والرابعة من الإندماج والإلتحاق بنظام التعليم الجديد، بعد التصديق على المواد المكتسبة من قبل فريق التكوين. وكشفت نفس المصادر؛ أنّه قد تم اقتراح أيضا السماح لطلبة النظام الكلاسيكي المسجلين في السنة الرابعة والخامسة بالتسجيل لمواصلة التكوين لنيل شهادة الماستر، في حين تقوم المؤسسة المستقبلة بصياغة 'وثيقة المعادلة' التي تعد شهادة داخلية، وعليه فلا يمكن للطالب الإستعانة بتلك الشهادة في جامعة أخرى. واتفق الحضور خلال عقد الندوة مبدئيا، على وضع معابر أيضا داخل نظام التعليم الجديد ''آل.آم.دي''، وذلك بالسماح للطلبة بالمرور من تخصص إلى آخر، في حين تم اقتراح في إطار حركية وتنقل التلاميذ، تثمين الكفاءات المكتسبة من خلال السماح لطلبة الجامعات، بالمشاركة في مسابقة الدخول إلى المدارس العليا.