أفرجت وزارة التعليم العالي، أمس، عن المرسوم المتعلق بتكييف الشهادات المتحصل عليها في النظام القديم مع نظام ''أل. أم. دي'' في دراسات ما بعد التدرج. وعلمت ''الخبر'' من مصادر مطلعة بأن هذا المرسوم، الذي أرسل أمس إلى كافة المؤسسات الجامعية، سينهي مشكل المعادلة بين النظامين ويلبي مطلب التنظيمات الطلابية في إقامة ''الجسور'' عند الانتقال من مرحلة النظام القديم نحو تعميم النظام الجديد في الجامعة. وهي المسألة التي كانت سببا مباشرا في غليان الساحة الطلابية تزامنا مع الدخول الجامعي الحالي، حيث أن مئات الطلبة من النظام القديم تفاجأوا بقرار وزارة التعليم العالي إلغاء مسابقة الماجستير في العديد من التخصصات دون سابق إنذار أو مقترح لحل بديل يضمن لهم مواصلة الدراسة. وينص ذات المرسوم على السماح لحاملي شهادة الليسانس، وفق النظام القديم، بمتابعة دراستهم ما بعد التدرج في إطار نظام ''أل. أم. دي'' بواسطة التسجيل في ما سيعرف بالسنة أولى ماستر 1، شأنهم شأن طلبة الليسانس في النظام الجديد، لكن العملية التي ستتم من دون مسابقة، قيدت بشروط يتمكن وفقها الطالب من دخول هذه المرحلة، حيث ستعتمد كل جامعة في اختيار طلبة الماستر 1 بناء احتساب المعدل السنوي العام عند التخرج من أعلى معدل إلى أدناه، كما سيؤخذ بعين الاعتبار الطلبة الذين لم يخوضوا الامتحانات الشمولية والاستدراك في ملف القبول من حيث أنهم يحتلون الأولوية على زملائهم الذين سبق أن اجتازوا مثل هذه الامتحانات.