أدانت محكمة الجنايات لمجلس قضاء تبسة أول أمس، وفي ساعة متأخرة 5 أفراد بتهمة تمويل جماعة إرهابية وحيازة مواد تدخل في صناعة مواد متفجرة، وعدم الإبلاغ عن جناية والتهريب لمواد تشكل تهديدا خطيرا للأمن الوطني، أنّ هذه الجماعة المشكلة من 5 أفراد ''م .ع'' 62 سنة '' ن .س'' 45 سنة '' ك .ص ''40 سنة '' ز .أ'' 25 سنة ''، ''ز .س'' 27 سنة، وتشير حيثيات القضية إلى أن كل من '' ع .م '' و''ن.س''، بدأ تمويل الجماعات الإرهابية المسلّحة منذ سنة 1995 حيث كان المتهمان يقومان بسرقة رؤوس الماشية وتهريبها إلى البلد المجاور تونس، وبيعها هناك بالتنسيق مع أحد المواطنين التونسيين ويتم جلب المقابل مادة الأمونيترات المعدة في صنع المتفجرات وتقوية السلاح، حيث تم جلب كميات معتبرة على مراحل قدرت بأكثر من 04 قنطارا، وأن هذه الجماعة تعاملت مع الأمير الطيب الأفغاني والأمير فرعون، عن طريق التّموين بالمواد الغذائية والأفرشة، مقابل مساعدتهم ماليا وقد بلغ عدد رؤوس الأغنام والأبقار المسروقة والمهرّبة نحو البلد المجاور، أكثر من 500 رأس مقابل جالب مادة الأمونيترات، إلى جانب 005 خرطوشة خاصّة بأسلحة الصيد حول منها 250 خرطوشة للجماعات الإرهابية، ويوم المحاكمة، أنكر جميع المتهمين التهم المنسوبة إليهم، ب 4 سنوات حبسا نافذا لأربع متهمين وب 3 سنوات للمتهم '' ك. ص''.