جدد أمس، أزيد من 400 عامل بمؤسسة الامتياز الفلاحي احتجاجهم، مطالبين السلطات المعنية بتوضيح الكيفية التي سيتم على إثرها تحويلهم إلى مؤسسات أخرى بعدما أصبحت المؤسسة مهددة بالزوال بسبب الديون المتراكمة عليها، وقد كشف عدد من المحتجين في تصريح إلى ''النهار''، عن أنهم أقدموا على هذا الاحتجاج بسبب جملة من المشاكل التي يتخبطون فيها منذ مدة من بينها عدم تقاضيهم لمرتباتهم لمدة 3 أشهر كاملة، وقد جاء هذا الاحتجاج -حسب ممثلين عن العمل- بسبب عدم توضيح الأمور لهم فيما يخص عملية توزيعهم على مؤسسات أخرى بعدما وعدوا بذلك من قبل الإدارة المسؤولة، غير أن الصيغة التي يتم توزيعهم بها لم يتم الاتفاق عليها. عمال كل من مديرية توزيع الكهرباء ببلوزداد ومؤسسة إنتاج الكهرباء بجسر قسنطينة في حركة احتجاجية دخل أمس، بعض عمال كل من شركة توزيع الكهرباء بالجزائر مديرية توزيع بلوزداد وكذا عمال مؤسسة إنتاج الكهرباء بجسر قسنطينة، في حركة احتجاجية لمدة ساعتين طالبوا من خلالها السلطات الوصية برفع أجورهم، وهو المطلب الرئيسي الذي دخل من أجله العمال في حركة احتجاجية معتبرينه مطلبا شرعيا، وهو ما يتطلب من المسؤولين المعنيين أخذه على محمل الجد وإيجاد حل عاجلا. وأكد في السياق ذاته، مصدر مقرب من مؤسسة سونلغاز في اتصال له ب ''النهار'' أمس، أن الخدمة العمومية لم تتأثر بالحركة الاحتجاجية. فضلا عن ذلك، فإن المؤسسات سوف تتكفل بالمطالب حسب قدرة كل مؤسسة في القريب العاجل، فضلا عن ذلك كان قد أفاد الرئيس المدير العام لمجمع ''سونلغاز'' نورالدين بوطرفة في تصريح سابق ل''النهار''، بأن عمال وموظفي مختلف فروع سونلغاز استفادوا من زيادات في الأجر وصلت إلى 50 بالمائة منذ سنة 2003 مشيرا إلى أن أي زيادة جديدة في الأجور ستكون حسب القدرة المالية لكل فرع، على اعتبار أن الفروع مؤسسات اقتصادية يحكمها القانون التجاري ويكون صرف زيادات في الأجور حسب القدرة المالية والمداخيل التي تحققها المؤسسة.