عقد المكتب الوطني لحركة البناء الوطني، اليوم الثلاثاء، اجتماعه العادي والذي تزامن مع ذكرى يوم الشهيد المصادف ل 18 فيفري. وحسب بيان للحزب، ناقش أعضاء المكتب الوطني، مشروع البرنامج السنوي تحسبا لانعقاد دورة مجلس الشورى الوطني للحركة يوم 28 فيفري 2020، وتدارس تطورات الوضع في البلاد، وسجل ما يلي: زف المكتب الوطني تهانيه للشعب الجزائري في ذكرى الشهيد، وجدد تأكيده على الوفاء لرسالة الشهداء رحمهم الله من خلال بناء الجزائر الجديدة في إطار الوفاء لمشروع أول نوفمبر وتجريم الاستعمار واثاره المستمرة. يثمن المكتب الوطني مرور سنة على الحراك الشعبي الحضاري، والتزامه السلمية والوحدة الوطنية والأخوة بين الشعب الجزائري كله وبين الشعب وجيشه. ويدعوا إلى التعجيل في الاستجابة لباقي مطالب الحراك من خلال دسترة الإصلاحات الخادمة للديمقراطية والتعددية وتقديم حلول ملموسة لاحتياجات المواطن. يدعم كل إجراءات استكمال مكافحة الفساد، ويدعو الى الشروع في حوار وطني موسع يؤسس لجبهة داخلية قوية متماسكة لمواجهة التحديات المختلفة الحاصلة والمتوقعة والمستعجلة. يعلن إطلاق سلسلة من الاتصالات مع القوى الوطنية، حرصا على تفعيل الدور السياسي للجميع من أجل استكمال الإصلاحات الوطنية وتلبية مطالب الحراك في الإصلاحات الوطنية. يؤكد على الدور المحوري للجزائر، في الملفات الإقليمية ودعم المسار الدبلوماسي السياسي عن طريق الحوار في حل الأزمة الليبية، وتفعيل محورية الجزائر في قضايا افريقيا الحرجة دعما للديمقراطية والتنمية والاستقرار. يؤكد على الموقف المستمر لحركة البناء الوطني في دعم الحق الفلسطيني، ورفض صفقة القرن، وكل محاولات التسويات المشبوهة على حساب الشعب الفلسطيني، وحقه في حريته وأرضه ومقدساته. وطالب أعضاء الحزب، وعلى رأسهم رئيس الحركة، عبد القادر بن قرينة، الشعب الجزائري، أن يتمثل دوما الشعار “نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة”، يضيف البيان.