أكد الوزير المنتدب المكلف بالمؤسسات الناشئة والمصغرة، ياسين وليد، أن الجزائر ترغب، وستصبح، لاعبا أساسيا، في الاقتصاد العالمي. وفي الحوار الذي جمعه مع وكالة Ecofin، وأكد أن دوره هو وضع إطار قانوني مناسب للشركات الناشئة. وأضاف ” وضع الإطار القانوني، سيسهل إنشاء الشركات الناشئة وتمويلها، والهدف هو رؤية أن يولد في غضون أشهر قليلة، أبطال جزائريون، سيكونون قادرين على تقديم خدماتهم في جميع أنحاء العالم”. وأكد أن الجزائر مصممة على أن تصبح قطبًا أفريقيًا للابتكار، مشيرا أن الحكومة ستقدم لأصحاب المشاريع أفضل إطار لريادة الأعمال والابتكار”. وأوضح وجود تعاون كبير من الإدارات الوزارية الأخرى، حيث تم تحقيق الكثير من التقدم في غضون أسابيع قليلة. كما تحدث الوزير عن استحداث صندوق للشركات الناشئة، حيث يتم تمويله عن طريق فتح رأس المال أكثر من الدين. وأشار أن هذا الصندوق سيسهل على الشركات الناشئة العثور على التمويل. وأكد قائلا “هدفنا ليس أن تنتج الجزائر شركات ناشئة، بل أن ترى شباب جزائريين يغزون الأسواق في جميع أنحاء العالم”. وأضاف “تنص خطة العمل الخاصة بنا على فرض ضرائب مواتية، سواء على الشركات الناشئة أو المستثمرين”. وأفاد أنه يمكن للشركات الناشئة أن تصبح رأس الحربة للاقتصاد الجزائري، وهو اقتصاد يعتمد لسنوات على قطاع الهيدروكربون، ويسعى إلى تجديد نفسه. وأضاف “في القطاع الرقمي، يمكننا توفير فرص العمل والثروة بسرعة، نحن نمر بنقطة تحول مهمة في التاريخ يجب ألا نفوتها”. وأوضح الوزير “يمثل الاقتصاد الرقمي الآن أكثر من 30 ٪ من النمو الاقتصادي العالمي، لذلك نحن في نقطة تحول مهمة في التاريخ لا ينبغي تفويتها، إن اهتمام الحكومة بالشركات الناشئة وإنشاء وزارة مكرسة للترويج لها يشهدان على أهمية هذا الموضوع بالنسبة للاقتصاد الجزائري”.