واصل فريق ''النهار'' لكرة القدم عروضه المتميزة وتمكن من اجتياز عقبة الدور ثمن النهائي لدورة الصحافة الرياضية لدى تغلبه بضربات الترجيح (5 -3) بعد انتهاء الوقت الرسمي بالتعادل (1- 1) من إمضاء باديس ''الماجيك'' ل''النهار''، بفضل تألق الجميع وفي مقدمتهم الحارس وقائد ''النهار'' يوسف بوغياس الذي تصدى لضربة الجزاء الأخيرة وأهدى بها الفريق التأهل إلى الدور القادم، وأثبت مرة أخرى أنه من طينة الكبار وأضحى يشكل تهديدا حقيقيا على حراس ''الخضر'' مبولحي وشاوشي ''اللي يغلط راح يخلص ويطير الحمام''، ففي الدفاع كان الظهيران المتألقان موسى بونيرة وشريف تمام حاضرين كالعادة وأديا مباراة قوية، أما في خط الدفاع فكان صخرتا الدفاع باديس ابديون وحمزة كالعادة صمامي الأمان للفريق، وسط الميدان بقيادة المتألق معين تيت كعادته أنيق وصانع للعب رفقة رشيد صنور ''المتميز'' كعادته، ونفس الأمر بالنسبة لأمين زروق المدعو ''الليبي'' ، فكان يتحرك يمينا وشمالا بدون كلل ولا ملل، أما الهجوم بقيادة المهاجم جمال بخوشي حتى وإن لم يسجل إلا أنه كان يشكل على الدوام خطرا على دفاع الخصم، ونفس الأمر لحسام الدين سعيدي ''كبسولة'' الذي ''دوّخ'' دفاع الخصم في العديد من المناسبات، أما القادمان الجديدان وهاب بوراس الغائب في أول مباراة لارتباطات شخصية فقد دخل وأبدع وكان محل ثناء الجميع سواء في الفريق أو من الملاحظين من المناجرة الذين اقتربوا من مناجير ''النهار'' عبد المالك تواتي لأخذ معلومات عنه، ونفس الأمر بالنسبة لرابح بن رحال المدعو ڤديورة والذي كان ڤديورة بحق، الأوراق الرابحة التي اعتمد عليها المدرب إبراهيم بن مركات الذي أثبت أنه ''مورينيو النهار'' رفقة مساعده ياسين العسلوني كانت ناجحة بدخول كل من أحمد راحم اللاعب الفذ وياسين قالم الذي أنعش القاطرة الأمامية، بدون أن ننسى عزيز بن عامر نجم ''النهار'' والمباراة والذي أتحفنا بلمسة يد ثانية على غرار ما فعله في المباراة الأولى.