تأهل شباب باتنة إلى الدور القادم من منافسة كأس الجمهورية على أرضه وهذا عقب تجاوزه عقبة نادي بارادو بركلات الترجيح التي احتكم إليها الفريقان عقب انتهاء وقت اللقاء الرسمي والإضافي بالتعادل السلبي، ليبتسم الحظ في الأخير لأشبال بوفنارة الذين اختارهم ليكونوا ضمن الفرق ال 16 المتأهلة إلى الدور ثمن النهائي... وحتى وإن جاء التأهل بركلات الترجيح فإنه يمكن القول أنه قد توج مجهودات كبيرة بذلها اللاعبون فوق أرضية الميدان في سبيل تحقيقه طيلة 120 دقيقة، ويأمل أنصار “الكاب“ أن يرفع التأهل معنويات اللاعبين تحسبا للمواجهة القادمة في البطولة. حتى بركلات الترجيح التأهل كان مستحقا إذا كان الشوط الأول بين الفريقين اتسم بالتكافؤ النسبي في اللعب وكان بإمكان كل فريق التسجيل في مرمى الآخر، فان المتتبع لمجريات الشوط الثاني وشوطي المباراة الإضافيين يكون قد لاحظ أنه كان بإمكان أشبال بوفنارة حسم النتيجة قبل ركلات الترجيح، لكن التوفيق مرة أخرى لم يكن حليف أبناء الأوراس الذين غامروا مع منافسهم بالذهاب معه إلى ركلات الترجيح دون أن يدركوا هوية من ستختار، لتختارهم في الأخير في الدور ثمن النهائي الذي يمكن القول إن بلوغه ثمرة مجهودات 120 دقيقة كاملة. التشكيلة تكون قد ضمنت معنويات مواجهة “موستا” لم يضمن شباب باتنة بتجاوزه عقبة نادي بارادو مروره إلى الدور ثمن النهائي من منافسة كأس الجمهورية فقط، بل يكون قد ضمن أيضا معنويات الجولة القادمة من البطولة أمام ترجي مستغانم خارج الديار الهامة نقاطها كثيرا في رحلة الصعود، وهي المواجهة التي سيدخلها أصحاب اللونين الأحمر والأزرق بإرادة قوية في سبيل العودة بنتيجة إيجابية إلى ديارهم تحفزهم على مواصلة التألق والعزف على وتر النتائج الإيجابية في قادم الجولات. فوز “لازمو“ لم يكن كافيا واللاعبون يُشتمون مجددا لم يكف أنصار “الكاب“ أن فريقهم دخل مواجهة بارادو بعد فوزه في أول لقاء من مرحلة الإياب على حساب جمعية وهران، حيث شتموا مجددا بعض اللاعبين وهذا لسبب أو من دونه، وهو الأمر الذي ترك أثرا نفسيا عميقا لدى رفقاء الغائب بورحلي الذين لم يعودوا يفهمون هل الذين يحضرون إلى المدرجات هم أنصارهم أم أنصار للفرق المنافسة؟ وهي التصرفات التي استنكرتها إدارة “الكاب“ التي أكدت بأن أنصار الشباب عوض أن يقفوا مع فريقهم أصبحوا يأتون من أجل التأثير في نفسيته، داعية إياهم إلى الترفع عن مثل هذه التصرفات الصبيانية. نزار: “على الأنصار أن يترفعوا عن مثل هذه التصرفات“ وعن موقف الرئيس نزار من شتائم الأنصار للاعبين، قال رئيس “الكاب“ في هذا الصدد ما يلي: “مرة أخرى اللاعبون تعرضوا للشتم وهذا من دون سبب يذكر رغم أن مقابلة الكأس جاءت بعد مقابلة “لازمو“ التي فاز فيها الفريق وقدم فيها ما عليه. صراحة لا أحد صار يفهم تصرفات أنصارنا وأنا في صف اللاعبين..أطلب من أنصارنا أن يكونوا سندا لفريقهم الباحث عن دعم معنوي لمواصلة ما تبقى من مشوار البطولة وعليهم أن يدركوا أن لاعب اليوم لا يحتمل مثل هذه الشتائم والتصرفات السلبية التي تؤثر في نفسيته وبالتالي في مردوه المقدم“. “أتمنى أن تخدمنا القرعة في الدور القادم لمواصلة المغامرة“ وعن انطباعه بخصوص تأهل فريقه إلى الدور القادم قال نزار: “التأهل مفيد من الناحية المعنوية للفريق ونأمل في مواصلة مغامرتنا في هذه المنافسة والذهاب بعيدا في الكأس، وأتمنى بالمناسبة أن تخدمنا القرعة بالاستقبال على أرضنا” وفي تعليقه بخصوص هوية الفرق التي تمكنت من تحقيق التأهل والتي يتشكل معظمها من فرق القسم الأول، قال رئيس “الكاب“: “صحيح أن معظم الفرق المتأهلة إلى الدور القادم هي من القسم الأول وهو ما سيعطي كأس هذا الموسم بقدر صعوبتها طابعا خاصا”. بيطام يبدع وقربوعة جدار برلين أبدع مرة أخرى بيطام عبد المالك في ثاني مواجهة رسمية له بألوان “الكاب“ والتي قدم فيها مردودا كبيرا أبهر كل المتتبعين، ليؤكد أنه صفقة مربحة وإضافة كبيرة للفريق الذي استفاد منه كثيرا وسيستفيد أكثر منه في قادم الجولات. كما برهن قربوعة على صحة إمكاناته في الجولات الأخيرة فبعد مقابلة كبيرة أداها أمام “لازمو“، كان هذه المرة في مستوى تطلعات أنصار “الكاب“ ولعب دون خطأ طيلة مدة اللقاء بالإضافة إلى ذلك ساهم في إعطاء الثقة لبقية زملائه. صيام خط الهجوم عن التهديف النقطة السلبية طرح تراجع مردود عناصر الهجوم لتشكيلة الشباب منذ مقابلة النصر الليبي أكثر من تساؤل، حيث لم يعد يقو على هز شباك المنافسين، فبعدما تمكن في الجولة الفارطة من البطولة من الفوز على “لازمو“ بركلة ترجيح، فإنه لم يقو هذه المرة على الوصول إلى شباك الباك رغم أن دفاع المنافس لم يكن بالصعب الذي يعقد المأمورية، ويأمل أنصار “الكاب“ الأوفياء في استفاقة فريقهم في الجولة القادمة والتخلص من سوء الطالع الذي يلازم عناصر الهجوم وبالأخص بوحربيط. هذا ما فصل فيه المكتب المسير .. بوفنارة سيواصل مهامه دون مساعد اتخذ المكتب المسير لشباب باتنة قرارا يقضي بعدم جلب أي مساعد ل بوفنارة وهذا لكي يخلف المدرب المساعد عامر شفيق المستقيل، ورغم حاجة المشرف الرئيسي على العارضة الفنية في “الكاب“ إلى مدرب مساعد مثلما صرح بذلك سابقا وبذل جهودا لكي يعيد عامر شفيق إلى الطاقم الفني إلا أن إدارة الرئيس نزار رأت بأن المحضر البدني عوامر أو مدرب الحراس مهري بإمكانهما لعب دور المساعد لبوفنارة. يمكنه الاستنجاد بأحد مدربي الفئات الصغرى وقد يتساءل البعض كيف لمحضر بدني أو مدرب حراس أن ينوب مكان المدرب المساعد في ظل التزام كل طرف بعمله المكلف به، وفي هذا الصدد فإن إدارة “الكاب“ تكون قد أبلغت المدرب بوفنارة بأنه في حال وجود كثافة في العمل أو صعوبة في تطبيق البرنامج بمفرده بإمكانه الاستنجاد بأحد مدربي الفئات الصغرى من اختياره، وهذا قصد مساعدته. هذا ويطرح سبب عدم انتداب مدرب مساعد أكثر من تساؤل. نزار يؤكد أن بوفنارة لم يعارض مقترحه وكان بوفنارة قد صرح سابقا بعد استقالة عامر شفيق أن جلب مساعد ضرورة لابد منها في ظل كثافة العمل، وعن موقفه من اقتراح إدارة “الكاب“ بالاستنجاد بمدرب الحراس أو المحضر البدني للعب دور المساعد، فقد أكد لنا نزار بأن مدربه لم يعارض المقترح خاصة بعدما تم التأكيد له على أن بإمكانه الاستنجاد بأحد مدربي الفئات الشبانية من اختياره في حال وجود عمل مكثف. “الكاب“ كان سيجد نفسه في ورطة لو تأهل في “الكاف“ تأهل “الكاب“ إلى الدور ثمن النهائي من كأس الجمهورية عقب تمكنه من تجاوز عقبة نادي بارادو كان سيضعه في ورطة شديدة لو تأهل أيضا إلى الدور ال 32 من كأس الاتحاد الإفريقي الذي أقصي منه، وهذا لتزامن مقابلة الدور القادم منه مع مباريات الدور ثمن النهائي من كأس الجمهورية، وهو ما كان سيجبر “الكاب” على تأجيل المقابلة أو لعبها في توقيت ما كان ربما ليساعد أشبال بوفنارة. دايرة ومايدي معاقبان أمام مستغانم مقابل تأهلها إلى الدور القادم من منافسة كأس الجمهورية، فإن تشكيلة شباب باتنة تلقت ضربة موجعة وهذا بخسارتها للاعبين اثنين في المقابلة القادمة للفريق في البطولة أمام ترجي مستغانم، ويتعلق الأمر ب دايرة ومايدي، وهذا نظير تلقيهما للإنذار الثالث الذي سيحرمهما من المشاركة بصفة آلية، وهو ما يعد ورطة بالنسبة للطاقم الفني في ظل وزنهما وعدم وجود البدائل. التنقل إلى مستغانم سيكون يوم الأربعاء قررت إدارة شباب باتنة التنقل إلى مستغانم تحسبا للقاء الجولة القادمة من البطولة هذا الأربعاء أي بيومين قبل موعد اللقاء الذي سيكون يوم الجمعة، ويأتي التنقل 48 ساعة قبل اللقاء تفاديا لأي طارئ، وسيكون المبيت ب “الباهية“ وهران بأحد الفنادق التي اعتاد “الكاب“ على قضاء لياليه فيه بالغرب والذي يوفر جميع وسائل الراحة والاسترجاع. مخطط العودة مرتبط بما ستفرزه قرعة الكأس وفيما يخص مخطط العودة فقد قررت إدارة الشباب باتنة عدم الحجز بأي رحلة وانتظار ما ستسفر عنه قرعة كأس الجمهورية لحساب الدور ثمن النهائي التي ستجرى بعد غد الثلاثاء، فإن وضعت القرعة “الكاب“ يلعب مجددا في باتنة فستكون العودة مباشرة إلى عاصمة الأوراس، أما إذا كانت المواجهة بالغرب فستمكث التشكيلة به إلى غاية موعد اللقاء، أما إذا كانت في الصحراء فسيتم التنقل إليها في اليوم الموالي للقاء أي السبت من وهران. “الكاب“ لا يخسر بركلات الترجيح بملعبه الظاهر أن شباب باتنة لا يخسر أو يقصى بركلات الترجيح من منافسة كأس الجمهورية على أرضه، وهذا بدليل أن نادي بارادو ليس الفريق الوحيد الذي خرج من هذه المنافسة على يد “الكاب” بهذه الطريقة، فقبله وبالضبط في الموسم الفارط تمكن الشباب من إزاحة اتحاد البليدة في الدور ثمن النهائي بعد انتهاء نتيجة اللقاء بالتعادل السلبي وبعد ذلك شبيبة القبائل في المباراة المؤدية إلى النهائي بالسيناريو نفسه، ما يؤكد أن أول نوفمبر مربوح على “الكاب“. التخوف تملك الأنصار عقب المرور إلى ركلات الترجيح تخوف شديد تملك أنصار شباب باتنة عقب انتهاء الوقت الرسمي والإضافي للقاء بالتعادل السلبي وذهاب فريقهم إلى ركلات الترجيح، حيث تسرب الشك إلى أنفسهم خوفا من الإقصاء وهذا بسبب إدراكهم أن العديد من لاعبيهم لا يزالون متأثرين للطريقة التي أقصيوا بها بملعب هوغو تشافيز أمام النصر الليبي في كأس “الكاف“ بدليل أنهم رفضوا في مقابلة “لازمو“ تنفيذ ركلة الجزاء التي فازوا بها وحتى مشاهدة كيفية تسجيلها“. عميري الوحيد من الذين نفذوا ركلات الترجيح أمام النصر من بين اللاعبين الخمسة الذين اختارهم المدرب بوفنارة لتنفيذ ركلات الترجيح أمام بارادو، يوجد عميري فقط الذي كان قد اختير في ملعب هوغو تشافيز أمام النصر الليبي لتنفيذ الضربة التي ترجمها بذكاء، أما البقية فيكونون قد رفضوا التنفيذ خوفا من تضييعها، وهو ما جعل بوفنارة يختار لاعبين اثنين من الجدد للتنفيذ، ويتعلق الأمر ببيطام وبراهيم سالم اللذين لم يتذوقا مرارة الإقصاء في “الكاف“ على المباشر. نفذ الركلة على طريقة “لامبارد” أعجب أنصار شباب باتنة بطريقة تنفيذ اللاعبين الذين اختارهم المدرب بوفنارة ركلات الترجيح والجدية التي تعاملوا بها، وبالأخص ركلة عميري التي نفذها بالطريقة التي كان قد نفذ بها في مرمى حارس النصر الليبي في منافسة كأس “الكاف“ وذلك على طريقة تنفيذ “لامبارد“ لاعب تشيلزي الإنجليزي لركلات الترجيح بباطن القدم بكل قوة في وسط المرمى، وهو ما ترك حارس “البك“ يرتمي إلى جهة دون أن يرى أثرا لكرة ابن بوفاريك. بابوش يؤكد مرة أخرى أنه سيد ركلات الترجيح كما أرجع أنصار “الكاب“ الفضل في التأهل في ركلات الترجيح أيضا إلى الحارس ياسين بابوش الذي تمكن من صد الركلة الأخيرة التي نفذها براهم شاوش باختياره الجهة المناسبة، ليضمن مرور فريقه إلى الدور ثمن النهائي، وقد أكد ابن القل مرة أخرى بأنه سيد ركلات الترجيح، ففي الموسم الفارط كان قد ساهم في تأهل فريقه بفضل تألقه في ركلات الترجيح. انطلق كالسهم مبديا فرحته بعد صده ركلة شاوش لم يتحرك بابوش من مرماه بعد صده ركلة براهم شاوش الأخيرة لإعلان فرحته بمساهمته في تأهل فريقه، لأنه اعتقد ربما بأنه لا تزال هناك ضربة أخرى، إلا أنه بعد مشاهدته زملاءه يركضون صوبه، انطلق كالسهم لإعلان فرحته بالتأهل والتي كانت عارمة وهو الذي كان قد عاش خلال المدة الأخيرة ضغطا شديدا بسبب الانتقادات الموجهة للحراس والتي كانت سببا في تنحي عثامنية مدرب الحراس. بابوش: “لم أرتم قبل الكرة في ركلة شاوش ولذا نجحت في صدها” كلمة عن المقابلة والتأهل؟ المقابلة كانت صعبة أمام منافس لا يستهان به ولقد تطور مردوده كثيرا مقارنة مع ما قدمه أمامنا في مقابلة الذهاب في البطولة، وهذا بدليل أنه قادنا إلى ركلات الترجيح بعد عجزنا عن الوصول إلى مرماه، والحمد لله أن الحظ كان معنا هذه المرة وساهم في تأهلنا الذي يمكن القول إنه جاء في وقته بالنظر إلى حاجة اللاعبين إلى المزيد من التحفيز خصوصا خلال هذه الفترة الحساسة. صراحة ألم يتسرب إلى أنفسكم الشك بعد ذهابكم إلى ركلات الترجيح؟ في الحقيقة كانت هناك بعض الشكوك كون ركلات الترجيح لا تعترف بالفريق الذي لعب أحسن وغالبا ما يخسر، لكن كنت واثقا من قدرة زملائي الذين اختارهم المدرب على تجسيد ضرباتهم بنجاح، مثلما كنت واثقا من نفسي وفي قدرتي على صد أكثر من ركلة، والحمد لله أني تصديت لركلة واحدة وكان ذلك كفيلا بتمكننا من التأهل. كنت تشعر أن ضغطا رهيبا كان مفروضا عليك، أليس كذلك؟ الضغط كان على كل الفريق وكيف لا والفرصة كانت سهلة أمامنا من أجل التأهل، لنذهب إلى ركلات الترجيح وقد حاولت أن لا أفقد تركيزي في ركلات الترجيح حتى بفشلي في صد أربع ركلات، لأنني كنت واثقا من أنه ستأتي الضربة التي سأمسكها. كنت واثقا من أن شاوش كان سينفذ ركلته من تلك الجهة؟ رفضت أن أرتمي قبل الكرة في الركلة الأخيرة التي نفذها شاوش وإلى غاية معرفة اتجاه الكرة والحمد اخترت الجهة التي المناسبة وارتميت عليها واللاعبون اليساريون غالبا ما يختارون الجهة اليسرى من المرمى. بعد ذلك انطلقت كالسهم معلنا فرحك بالتأهل. كان شعورا لا إراديا أن تفرح بالتسجيل أو بامساكك لركلة جزاء تمكن فريقك من التأهل، والحمد لله لقد فرحت كثيرا، “عندي بزاف ما فراحتش“ بسبب ما مر علي أنا شخصيا خاصة بعدم مشاركتي في كأس “الكاف“ والعقوبات الإدارية لكن الحمد لله على كل حال. تأهلكم للمرور إلى الدور القادم سيجعل مطامعكم تكبر في هذه المنافسة، أليس كذلك؟ أعتقد أنه لا أحد الموسم الفارط كان ينتظر أن نصل إلى نهائي كأس الجمهورية، لكن إيماننا بقدراتنا من جهة والقرعة التي خدمتنا من جهة أخرى جعلنا نصل إلى النهائي رغم خسارته، وهذا الموسم سنحاول أن لا نفرض أي ضغط على أنفسنا ويجب أن نخوض لقاءات الكأس لقاء بلقاء و“اللي تجي“ فائدة لكن الهدف هو الصعود. تنتظركم مقابلة مستغانم التي ستكون صعبة دون شك.. كل لقاءات البطولة ستكون صعبة ونارية والحال نفسه بالنسبة للفرق التي تتنافس على الصعود إلى حظيرة الكبار، نتمنى أن يكون تأهلنا إلى الدور القادم من منافسة السيدة الكأس دعما معنويا إضافيا ويجب أن نعود بنتيجة إيجابية تتركنا نواصل بالإرادة والعزيمة نفسها. كلمة عن تعيين مهري مدربا للحراس؟ مهري إنسان “خدام ويعرفني مليح“، كما أن طريقة عمله تعجني لكن هذا لا يعني أن عثامنية “ما كانش يخدم“، وبالمناسبة أتقدم له بكل تشكراتي على العمل الذي قدمه وأعتقد أن المكتوب هو ما جعله يغادر الفريق، ونتمنى له التوفيق لأنه إنسان عاقل “وناس ملاح بزاف“. بم تختم؟ ختام حواري يكون بتوجيه نداء إلى أنصار “الكاب“ مفاده أن عليهم الالتفاف حول الفريق أكثر لأنه “ما بقاش قد اللي فات“ وبإذن الله سنحاول إعطاء كل ما لدينا في سبيل إفراح أنصارنا والصعود في نهاية الموسم. نزار يهنئ “لابيام” على التأهل هنأ رئيس شباب باتنة فريد نزار فريق أمل مروانة على مروره إلى الدور القادم من منافسة كأس الجمهورية عقب إطاحته باتحاد الشاوية بفضل ركلات الترجيح، وأضاف رئيس الشباب: “إنه لشرف كبير أن تكون ولاية باتنة ممثلة في الدور القادم من منافسة كأس الجمهورية بفريقين، والأكثر من ذلك أنهما الوحيدان المتأهلان عن القسم الثاني إلى هذا الدور قبل إجراء بسكرة مواجهتها”.