أكدت ولاية الجزائر أنه باستثناء قاعة ''حرشة'' التي تجري بها حاليا أشغال ترميم، فإن كل القاعات والفضاءات العمومية قابلة للوضع تحت تصرف الأحزاب السياسية والجمعيات التي تطلبها في الآجال والأشكال المنصوص عليها قانونا، نافية في ذات الوقت أن مصالحها لم تتلق منذ أمس أي طلب صادر عن حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية لتنظيم تجمع. وتعقيبا منها على المعلومات التي تداولتها بعض الصحف الوطنية أمس، حول خبر مفاده حرمان حزب ''الأرسيدي'' من استعمال قاعتي ''حسان حرشة'' بأول ماي والقاعة البيضوية التابعة لمركّب محمد بوضياف بملعب 5 جويلية، قصد تنظيم تجمّع شعبي، فأوضحت مصالح ولاية الجزائر في بيان تلقت ''النهار'' نسخة منه، أنه تنفيذا لتعليمات حكومية قد أسدت أوامر لمسيّري هذه الفضاءات العمومية الرياضة منها والثقافية، لاسيما تلك التابعة للولاية، البلدية وكذا المسيّرة من طرف المؤسسات العمومية الوطنية ذات الطابع الصناعي والتجاري لتسهيل إجراءات وضعها تحت تصرف طالبيها من أحزاب سياسية وجمعيات بالمجان، وقد سبق أن استفادت بعض الأحزاب والجمعيات من هذه التسهيلات. واستنادا إلى ذات البيان فقد تمت في هذا الشأن مراسلة الحزب يوم الثلاثاء 19 أفريل الجاري لإثبات جاهزية مصالح الولاية لتلقي طلب تنظيم التجمع والبت فيه في أسرع وقت ممكن، إلا أنها لم تتلق منذ ذلك الحين أي طلب من التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية.