علمت "النهار" من مصادر موثوقة صبيحة أمس؛ أن الشرطي والطالبة الجامعية اللذين أصيبا بطلقات نارية من مسدس صديقهما الشرطي الآخر، ليلة الإثنين إلى الثلاثاء بحي "أول ماي" بالبوني في عنابة، قد توفيا فجر أمس على مستوى مصلحة العناية الفائقة بمستشفى ابن رشد في عنابة، وأضافت ذات المصادر أنّه قد تم تحويل جثتيهما على مصلحة حفظ الجثث، من أجل عرضهما على مصلحة الطب الشرعي، لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة، و تجدر الإشارة أنّ سكان حي أول ماي بالبوني، قد اهتزوا صبيحة الثلاثاء على وقع الجريمة الشنعاء التي راح ضحيتها في الساعات الأولى الماضية من الجريمة، شرطي يبلغ من العمر 32 سنة، يعمل بالوحدة الرئيسية 15 للتدخل السريع بقسنطينة، بعد إطلاقه النار من مسدسه " بيطرو بيريطا" عيار 9 ملم، نحو رأسه ليسقط جثة هامدة، وأقدم قبلها على محاولة قتل زميله وطالبة جامعية تدرس بجامعة قسنطينة، تنحدر من وادي الزناتي في ڤالمة، بعد إطلاقه رصاصات على رأس زميله الشرطي ورصاصة واحدة على الطالبة الجامعية اخترقت كبدها، تم نقلهما إلى المستشفى من قبل عناصر الحماية المدنية، بعد إخطارها من قبل المواطنين رفقة المصالح الأمنية التي عاينت موقع الجريمة، وفتحت تحقيقا معمّقا حولها.