بريطانيا كلها تستعد اليوم للزفاف الملكي وعقد قران الأمير وليام نجل ولي العهد بكيت ميدلتون خطيبته والتي التقاها خلال دراسته الجامعية. ومن الطبيعي أنّ تكون لهذه المناسبة أوجه عديدة، وذلك بحكم الإهتمام الواسع بها ليس في بريطانيا أو دول الكومنولث وحدها، ولكن في دول العالم أيضا. ولذا فإن هذا الزواج هو مناسبة أكثر من بريطانية، حيث سيتابعه نحو مليارين من سكان العالم عبر الأقمار الإصطناعية. كما أنّه كحدث له جوانب اقتصادية وسياحية واستعدادات أمنية شديدة بدأت جميعها مبكرة. يحمل الزفاف الملكي بشائر الحراك الإقتصادي وتؤكد حكومة ديفيد كاميرون أنّ الإنتعاش قادم، والبلاد على أبواب فترة انتقالية للخروج من كساد عنيف، وقد تم تغيير الوزارة لتحريك بحيرة السياسة والتحكم في إدارة الوضع الإقتصادي. وقد يساعد الزفاف الملكي للإنتقال إلى مرحلة أخرى ينحسر فيها هذا الظرف الذي لاحق البلاد نتيجة مسلسل من الأزمات مستمر منذ فترة طويلة. وأكَّد 6 أمراء عرب حضورهم إلى العرس الملكي البريطاني، حيث ضمت القائمة الرئيسية كلا من ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والأغاخان، والملكة صوفيا، وولي عهد إسبانيا الأمير فيليبي، وولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وملك بوتان، وسلطان بروناي، وملك وملكة بلغاريا، وملكة الدنمارك، وأمير دولة الكويت، وأمير لوسوتو، والدوق الأكبر للكسمبورغ، فضلاً عن كل من ملك وملكة ماليزيا، وأمير موناكو، واللا سلمى من المغرب.