كشف المدير العام لمجمع اتصالات الجزائر الستار عن السبب الحقيقي الكامن وراء تراجع عدد مشتركي الهاتف النقال ''موبيليس'' خلال السنة الماضية بالتزام المؤسسة العمومية للهاتف النقال بتعليمات سلطة ضبط البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية القاضية بتعريف كافة الشرائح مجهولة الهوية وحصر عملية بيعها في الأماكن القانونية على غرار نقاط البيع والوكالات التجارية. وقال المدير العام لمجمع اتصالات الجزائر محمد دعبوز أمس، في ندوة صحفية عقدها بمقر المديرية العامة لاتصالات الجزائر وعلى هامش الإعلان عن طلاق العرض الجديد المتمثل في ''بينيفكس'' إلى أن السبب الحقيقي وراء انخفاض زبائن ''موبيليس'' وتراجع كذلك حصتها في السوق الوطنية للهاتف النقال راجع إلى التزامها بقوانين سلطة الضبط القاضية بتعريف هوية المشتركين ورفض بيع شرائح الهاتف النقال في المناطق غير المرخصة. وفي هذا الإطار، أكد ذات المتحدث في معرض تصريحاته أن ''موبيليس'' ستعمل خلال المرحلة القادمة على مضاعفة عدد زبائنها من خلال العروض التي ستطرحها للمشتركين، مذكرا بعرض ''كوربورايت'' الذي قال بشأنه أنه حظي بشعبية كبيرة وإقبال عدد واسع من طرف المهنيين وأصحاب المؤسسات. ومن جهة أخرى، تحدث المدير العام لإتصالات الجزائر عن خطة المجمع لاسترجاع مشتركي الهاتف الثابت واستعادة مستحقات المجمع العمومي لدى زبائنه، مشيرا إلى أنه تم إجراء 7.9مليون مكالمة لإقناع الزبائن بدفع فواتيرهم خلال الفترة الممتدة بين 25 جانفي المنصرم و3 ماي الجاري منها 8.3 مليون مكالمة حظيت باستجابة الزبائن وهو ما يعادل 40 بالمائة من حجم الاتصالات المجرات، في حين أوضح أن 5.6 مليون مكالمة تمت في إطار العرض ''سهلي'' الذي ستختتم آجاله في الفاتح جوان القادم، مع العلم أن هذا الأخير مكن من استرجاع 100 ألف خط هاتفي موقف إلى غاية الفاتح من جانفي المنصرم. وفي حديثه عن تقنية ''msn'' أعلن ذات المتكلم عن أنه يعول عليها بقوة خلال المرحلة القادمة لتحسين خدمات الأنترنت، معلنا عن توزيع 500 ألف جهاز جديد خاص بهذه التقنية خلال السنة الجارية.