نظمت مؤسسة سوسييتي جينيرال الجزائر أمس لقاءها الرابع الموجه للمؤسسات الذي خصت به هذه المرة منطقة الغرب في فندق الشيراطون، تحت شعار ''سوسييتي جينيرال وزبائنها فريق رابح'' وهذا للتقرب من النسيج الإقتصادي والتعرف على احتياجات وامتيازات الجهة الغربية، وكذا التعريف بعمل البنك في مرافقة زبائنه خصوصا في الإنتقال من الفكرة إلى تجسيد المشروع إلى جانب تمكينها من الإستفادة من صندوق الإستثمار لتطوير نفسها مع تقديم جملة عروضه ومنتجاته الخدماتية الموجهة لشريحة المؤسسات المتوسطة والمصغرة وكبرى المؤسسات الإقتصادية والوطنية أو الدولية، إضافة إلى فئة المهنيين تجار وحرفيين، حيث يصبو القائمون على تسيير مجمع سوسييتي جينيرال للوصول إلى خصخصة نشاط فروعه والإنتشار لضمان خدمات جوارية لزبائنه وذلك ببلوغ رقم 150 وكالة نهاية 2015 فيما طرح الرئيس التنفيذي لبنك سوسييتي جينيرال مشكل طول فترة منح الإعتمادات ما تسبب في تأخير فتح 14 وكالة على المستوى الوطني، بالرغم من أن بعضها فاقت مدة انتهاء الأشغال بها العامين، مضيفا في كلمته أن بعث القروض الإستهلاكية سيكون لصالح الإنتاج الوطني. وفي هذا الصدد، فإن البنك أدمج ضمن خدماته القروض الخاصة بالسكن بنسبة الفائدة المعتمدة من قبل الدولة. للإشارة، إن البنك يحصي حاليا 70 وكالة موزعة عبر 23 ولاية، فيما يطمح مسؤوله للوصول إلى المناطق البعيدة كحاسي مسعود بعد ورڤلة التي تسجل فيها مشاكل خصوصا فيما يتعلق بإبقاء موظفي وإطارات البنك للعمل فيها من خلال العمل على فتح وحدات تجارية عبر نقاط غير متباعدة.