أكد ''فرانسوا بلاكار'' المدير الفني للمنتخبات الفرنسية أنه لم يخطئ عندما عرض قضية الحصص في المنتخبات الفرنسية على مدرب الديوك ''لوران بلان'' وأعضاء الإتحادية الفرنسية لكرة القدم، لأنه لم يكن يقصد أن يكون عنصريا بل كانت المخططات التي رسمها والقرارات التي أراد تطبيقها فقط من أجل محاولة إقناع اتحادية بلاده والمسؤولين عن كرة القدم بما سماه ''خطر رحيل اللاعبين الشباب عن منتخب فرنسا إلى المنتخبات الافريقية التي تعتبر الموطن الأصلي لآبائهم''و حيث اعترف ''بلاكار'' في حوار له أمس بالتخطيط للإبقاء على لاعبي فرنسا لكنه نفى نية العنصرية واستدل في ذلك بعدم اتخاذ الحكومة الفرنسية أي قرار في شأنه عقب التحقيق الذي قامت به وزارة الشباب والرياضة الفرنسية في هذا الشأن، حيث قال بلاكار إنه لم يخطئ لأن العديد من أعضاء اتحادية بلاده يدعمونه في تلك الخطوة التي اقترحها من أجل التخطيط لمستقبل المنتخب الفرنسي لا غير، على حد قوله، وأضاف أنها جرت في اجتماع مغلق لمناقشة مشكلة مزدوجي الجنسية التي هي حاليا محل نقاش في حكومة فرنسا، وقال إنه في اجتماع مماثل يجب طرح جميع وجهات النظر لذلك طرح توجهه هذا من أجل مساعدة منتخب فرنسا. تجدر الإشارة إلى أن فضيحة الحصص تفجرت بعد الكشف عن وجود قرارات داخل الإتحادية الفرنسية للحد من نسبة اللاعبين من أصول أفريقية وعربية وجعلها لا تتجاوز نسبة 30 %، كما تم الكشف أيضا عن رسوم بيانية وضعها المدير الفني الفرنسي ''بلاكار'' يظهر فيها نسبة اللاعبين السود ومن أصل عربي في منتخبات الناشئين والتي تتراوح بين 40 و50 والهدف منها إقناع المدرب بلان.