صرّح ''توم مالينوفسكي''، مدير منظمة ''هيومان رايتس وواتش'' بواشنطن، أن المنظمة لن تصمت على قتل زعيم ''القاعدة'' أسامة بن لادن في حال ما إذا تأكد أن هناك أوامر صادرة بقتله بغض النظر عما إذا كان قد استسلم ولم يقاوم خلال العملية التي نفذت مطلع الشهر الجاري. وأضاف في تصريحات لصحيفة ''الشروق'' المصرية ''بن لادن رجل قتل آلافا من المدنيين حول العالم، ونعتقد أنه أمر شرعي أن تحاول الولاياتالمتحدة إلقاء القبض عليه، وإذا كان الموقف أنهم حاولوا القبض عليه وقاوم فقتلوه، فربما لن يكون لدينا تحفظات على ذلك. لكننا لا نعلم حتى الآن تفاصيل ما حدث، وبالتالي لم نعلق على مدى قانونية عملية القتل''. ورفض مالينوفسكي إعطاء رأيه صراحة حول ما إذا كانت الأخبار المتعلقة بتصفية زعيم القاعدة، بالرغم من أنه كان أعزلا ولم يقاوم، قائلاً ''سمعت أخبارا مختلفة، البيت الأبيض قال إنهم كانوا سيقبضون عليه لو استطاعوا، نسمع روايات مختلفة وليس لدينا حقائق بعد عما حدث، ولحين التأكد مما حدث فلن نستطيع الحكم''، قبل أن يضيف ''لو كانت الأوامر هي قتله مهما كان الموقف هنا ستكون هناك مشكلة، فلو استسلم فعليك أن تعتقله، لا يمكنك أن تقتل شخصا مستسلما، لكن لا نعرف الحقيقة بعد، ومن ثم فمن الصعب بالنسبة لنا أن نطلق حكما''، وتابع ''نريد أن نعرف ما حدث بالضبط في المنزل وفحص الأوامر وكيفية تنفيذها''.