في تطور جديد لقضية الشاب هواري الدوفان مع خليلته السابقة ''هندو'' والتي فجرتها ''النهار''، قبل أن تهرول وسائل الإعلام إليها، علمت ''النهار'' من مصادر موثوقة؛ بأن المدعوة ''هندو'' قامت بإيداع شكوى جديدة ضد المغني بمحكمة عيون الترك على أساس القذف والتشهير، في الوقت الذي طعنت فيه الزوجة الثانية لهواري الدوفان في تصريحاته الأخيرة التي حملت كثيرا من التناقضات، وأفرجت من ثم عن المزيد من الوثائق التي أكدت من خلالها أنها لاتزال على ذمّة المغني. أودعت الخليلة السابقة للشاب هواري الدوفان؛ ثاني شكوى ضده إلى وكيل الجمهورية بمحكمة عيون الترك بوهران، على أساس القذف والتشهير بها، وهو ما تعاقب عليه المادة ''298'' من قانون العقوبات، حيث أتى المغني على ذكر الاسم واللقب الكاملين لخليلته السابقة، في تصريحات مسّ من خلالها - وفقا لنص عريضة الشكوى - بكرامة وشرف الشاكية حين وصفها ب''بائعة هوى''، مدعيا أنّ لها سوابق عدلية وخمس قضايا أمام العدالة ومتورطة في قضية مخدرات، وهو ما نفته الشاكية من خلال استصدارها لصحيفة السوابق العدلية رقم ''2'' و ''3'' الخالية من أي إدانة أو متابعة، لتضاف هذه الشكوى إلى الشكوى الأولى التي اتهمت فيها ''هندو'' الدوفان بتهديدها، والمقرر أن تنظر فيها محكمة الجنح الثلاثاء القادم الموافق ل 31 ماي الجاري. ومن جهة أخرى؛ جاءت التصريحات الأخيرة لهواري الدوفان لتحمل الكثير والكثير من التناقضات، حيث يبدو أن الدوفان ورط نفسه وأضعف موقفه في مسألة زواجه من السيدة ''كارينا سيواني''، التي ما تزال على ذمته في نظر السلطات الفرنسية، خاصة حين اعترف الدوفان بنفسه بأنه تزوج منها بهدف الحصول على أوراق الإقامة لتسهيل تناقلاته إلى فرنسا، وهو ما يعاقب عليه القانون الفرنسي، نظرا لإتمام الزواج وعقده مدنيا في بلدية ''LILE'' الفرنسية، كما أن الدوفان لا يمكنه أن يطلق إلا من خلال البلدية التي صادقت على زواجه في فرنسا. أمّا فيما يخص الوثيقة التي نشرها الدوفان والتي تمثل موافقة كارينا على زواجه، فتعد مربط الفرس في القضية، حيث أن هذا التصريح حرر بتاريخ 13 ماي 2008، بعدما أقنعها الدوفان، وفقا لما صرحت به كارينا؛ أنه يواجه مشكلة مع فتاة قاصر من ''بالوما'' بوهران تدعى ''س. ب''، وأن زواجه منها هو الحل الوحيد، حتى لا يواجه مصير الحبس، فقامت كارينا بتحرير التصريح، قبل أن تكتشف أنّها تعرضت إلى خدعة وتقوم بإلغاء التصريح في القنصلية الجزائرية بفرنسا، تحوز ''النهار'' على نسخة منه، ''لقد تعرضت إلى خدعة لأني اكتشفت بعد تصريحي لهواري بالزواج أنه تزوج من نسرين وليس بالفتاة القاصر، وأن زواجه تم منها يوم 6 ماي 2008؛ أي قبل أن أصرح له، ليطرح السؤال نفسه هنا، وهو كيف تمكن هواري من عقد زواجه، دون أن آذن له بذلك أو أصرح قبل أسبوع'' تقول كارينا، التي لم تستبعد فرضية قيام الدوفان بالتزوير، خاصة بعد أن أظهرت وثيقة لنسخة من شهادة ميلاد هواري الدوفان قام فيها بشطب وإسقاط اسمها على هامش نسخة ميلاد استخرجها يوم 2 نوفمبر 2008، مكتفيا فيها بتدوين زواجه وطلاقه من زوجته الأولى زينب عبد السلام، رغم أن الدوفان تزوج كارينا في 3 فيفري 2007؛ أي أكثر من سنة من استخراجه لتلك النسخة. وكان الدوفان قد تقدم بشكوى ضد كارينا، إتهمها فيها بالجنون والإضطراب النفسي، وقال في الشكوى ذاتها التي تحوز على نسخة منها، أن كارينا قامت بهجرانه وهو ما يناقض تماما ما صرح به المعني من أن زواجه مع كارينا كان على الورق فقط. وفجرت كارينا مفاجأة ثقيلة بقولها أنها تمتلك ''س.دي'' به تسجيلات صوتية للمغني يهددها فيه ويعترف بقضايا عدة ستقدمها في الوقت المناسب للقضاء ضمن بلاغات رسمية.