تعرض مكتب بريد بباب الجزائر بالبليدة للسطو من قبل مجهولين بتاريخ 23 سبتمبر 2010، حيث أن الجناة وفقا لخطة مسبقة مع علمهم أن المركز لا يوجد به حارس أو جهاز إنذار أو كاميرات مراقبة إضافة إلى عدم وجود مسكن وظيفي بالطابق الأول لقابض البريد، قاموا بكسر الحائط الفاصل بين خزانات الأموال المقصودة بعد قيامهم بكسر الواقي الحديدي للنافذة وتحطيم الخزنات الحديدية و الاستيلاء على محتوياتها المتمثلة في الطوابع البريدية وأموال بقيمة 200 مليون سنتيم. وعليه باشرت الفرقة الجنائية بالبليدة بعد إخطارها بالسرقة من قبل قابض البريد "ج.أ" ومعاينة الأمكنة ورفع بقع من الدم للفاعلين من مسرح الجريمة، فيما تم حجز خيط كهربائي أستعمل لفتح الخزانتين المصفحتين، فيما عجزوا عن فتح الخزانة الموجود بها المال، أين شابتهم الشكوك حول المتهم الرئيسي "د.ي" الذي يقيم بجوار البريد، وبسماعه إعترف عن باقي شركائه "ر.ب" و "ز.ع" على أنهم خططوا لاستهداف المركز البريدي وبتاريخ العملية اجتمعوا بعد خروجهم من العمل أين أحضر "ر.ب" آلة قطع الحديد كونه يعمل خراط وقاموا ليلتها بالدخول عبر النافذة وقطع شباكها باستعمالهم لخيط كهربائي تم إيصاله من البيت المهجور المجاور للمكتب قصد قطع الأعمدة الحديدية، بعدها تم الدخول وسرقة جميع المحتويات ووضعها بكيس بلاستيكي، وقاموا بإخفاء المسروقات عند "ق.م" و "ب.ي" و "م.ي" و اللذين توبعا بجنحة إخفاء أشياء مسروقة وبإقرار المتهمين الثلاثة الرئيسيين في الدعوى الجنائية تم متابعتهم بجناية تكوين جمعية أشرار بقصد ارتكاب جناية، السرقة بظرف الكسر والتسلق وهوالملف الذي سوف يعرض غدا أمام محكمة الجنايات بالبليدة