تجاوز عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا عبر العالم، يوم الخميس، مليونا ونصف المليون، وسط جهود علمية حثيثة لتطوير لقاح للوباء. ووصل عدد المصابين بكورونا، بحلول الساعة الحادية عشرة صباحا بتوقيت غرينتش، إلى مليون و523 ألفا فيما يرجحُ الخبراء أن يتواصل منحى الارتفاع خلال الفترة المقبلة. وتشيرُ الأرقام إلى 79 في المئة ممن أنهوا رحلتهم مع كورونا، تماثلوا للشفاء، وهو معدل مرتفع، لكن 21 في المئة من هذه الفئة، لقوا حتفهم من جراء المرض. وتم تسجيل فيروس كورونا في أغلب دول العالم، لكن حدة الوباء تتفاوت بين البلد والآخ وتتصدر الولاياتالمتحدة دول العالم من حيث عدد المصابين بفيروس كورونا والوفيات الناجمة عنه، إذ أصيب أكثر من 435 ألفا في الولاياتالمتحدة، بينما توفي أكثر من 14 ألفا. وتأتي بلدانٌ أوروبية في المراتب الأربعة الموالية، وهي إسبانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا، ثم تحلُ الصين في المركز السادس من حيث عدد المصابين. في غضون ذلك، تعكف مؤسسات علمية حول العالم على تطوير لقاح للوقاية من الفيروس، وتم البدء في تجارب بشرية في عدد من الدول لكن الموافقة على أي لقاح تستوجب مدة تتراوحُ بين عام و18 شهرا، للتأكد من عدم تسببه بأي مضاعفات جانبية. ويراهنُ الطب على تقنية العلاج بمادة البلازما المستخرجة من دم الأشخاص الذين تماثلوا للشفاء، وفي حالات أخرى، يتم الاعتماد على أدوية أمراض خطيرة مثل الملاريا. وتحرص الحكومات على فرض إجراءات الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي، ويضطر اليوم ما يقارب ثلاثة مليارات من البشر إلى الحد من تنقلاتهم للحد من إنتشار الفيروس.