قامو ا بدفع مستحقات السكنات عبر وكالات بنك الخليفة ببجاية لا يزال أكثر من 700 مواطن بدائرة تازمالت بولاية بجاية ينتظرون بفارغ الصبر لحظة الإفراج عن وثائق التصريح بالملكية لأراضيها وسكناتها والتي جمد منحها من طرف مصالح الوكالة العقارية بالولاية وبقيت رهينة رفوف إدارتها منذ عام 2002. للإشارة، المستفيدون من قطع الأراضي قاموا بدفع مستحقات شراء هذه الملكية عبر وكالة بنك الخلفية المنحل ومن ثمّ الى حساب الوكالة العقارية وتحصلوا على وثائق رسمية من المصرف تؤكد إيداع هذه الأموال، لتبدأ معاناة هذه العائلات عقب توقيف نشاط هذا البنك. وتمضي سنوات دون حل لمأساة هذه العائلات التي وقعت ضحية أسطورة الخليفة. وحسب رواية المتضررين من هذا التصرف، فإن الإشكالية يعتبرونها على عائق الوكالة العقارية بالولاية والتي أمرتهم بدفع هذه الأموال على مستوى بنك الخليفة للحصول على عقود الملكية التي لم تمنح لهم لحد هذه الساعة، حيث ترفض هذه المصالح أن تكلف نفسها عناء البحث عن الحل سواء باسترجاع الأموال المهضومة أو منحها وثائق الملكية، ما دفع بالمتضررين الى تشكيل جمعية للدفاع عن حقوقهم المسلوبة، علما أنهم راسلوا الوالي مرتين وطالبوا مقابلته ونقل مأساتهم الى ممثل الدولة بالولاية وهو ما لم يحدث في الوقت الذي ينوي هؤلاء الأشخاص عرض الملف على الهيئات العليا في البلاد دون تحديدها في غياب ملامح تسوية المشكلة في المستوى المحلي بعد مضي أكثر من ست سنوات تميزت بإلحاحهم على إيجاد مخرج لهم دون جدوى ولا حلول في الأفق.