التغييرات الجديدة اعتمدت على مبدأ معالجة مشاكل الإذاعة في العمق أجرى المدير العام للإذاعة الجزائرية توفيق خلادي، أمس، حركة واسعة في مختلف الهياكل المركزية والمحلية للإذاعة الجزائرية، تم بموجبها تغيير الوجوه والنفس على مستوى 60 منصبا حساسا ومكنت من إقحام النساء وجيل جديد من الشباب. وعلى مستوى الإدارة المركزية، تم تعيين السيد شعبان لونكال في منصب مساعد المدير العام مكلف بالتنسيق العام، بينما عين محسن سليماني في منصب منسق البرامج وعين السيد تبوب مدير القناة الإذاعية الأولى في منصب مساعد المدير العام، مكلف بالحوار الإجتماعي والأخلاق، أما المدير السابق للقناة الإذاعية الثانية فقد عين في منصب مساعد المدير العام، مكلف بترقية الهوية الوطنية، بينما عينت فاطمة ولد خصال في منصب مساعد المدير مكلفة بالتكوين، أما الشاذلي بوفروة فقد أسندت له مهمة العلاقات الخارجية والتعاون. وعينت جهيدة ميهوبي التي كانت تشغل منصب مكلفة بالإذاعة على الإنترنيت في منصب مديرة الإذاعة الدولية وعين محمد عميري في منصب مدير إذاعة البهجة، خلفا لفريد طوالبي الذي عين في منصب مساعد المدير العام مكلف بالاتصال والعلاقات العمومية وعين خليفة بن قارة في منصب مدير الإذاعة الثقافية والعيد زغلامي في منصب مدير الإذاعة التي تبث عبر الإنترنيت. أما محمد شلوش الذي كان مكلفا بالعلاقات الخارجية والتعاون، فقد عين في منصب منسق الإذاعات المحلية وعين مسعود بولطيور في منصب مدير القناة الإذاعية الأولى ونصيرة تريد في منصب مدير القناة الإذاعية الثالثة، بعدما كانت تشغل منصب مديرة الأخبار في نفس القناة الإذاعية وعين السيد جودت في منصب مدير القناة الإذاعة الثانية، خلفا للسيد بدر الدين. وعلى مستوى الإذاعات المحلية عين مدير إذاعة سطيف إبراهيم زيوش في منصب مدير الإشهار على المستوى المركزي للإذاعة الجزائرية. وجاء هذا التعيين في سياق حركة واسعة شملت الإذاعات المحلية، حيث شملت الحركة على المستوى المحلي إجراء مناقلة في 28 إذاعة محلية، وتم أيضا إنهاء مهام 12 مدير إذاعة محلية، وقد تم تعويض هؤلاء بثمانية نساء والباقي من الشباب وكلهم من الجيل الجديد للصحافيين الذين أثبتوا كفاءتهم على المستوى المحلي والمركزي. وقد عين بموجب الحركة الجديدة السيد حميد العرشي على رأس إذاعة ''جرجرة'' بتيزي وزو. ولم تستثن الحركة كل المصالح المركزية للإذاعة الجزائرية مثل الموارد البشرية، المالية، الوسائل والعتاد وغيرها من المصالح التي تعرف لأول مرة حركة بمثل هذا الحجم منذ فترة طويلة، وهو ما يعكس حجم الثقة المسندة للقائمين على شؤون الإذاعة الجزائرية الذين تحصلوا على ''الضوء الأخضر'' لمعالجة أمراض الإذاعة..