دعت المديرية العامة للحماية المدنية كافة المواطنين لأخذ الحطة والحذر بإلاحترام وتطبيق التام لتدابير الوقاية، تحسبا لشهر رمضان المبارك ونظرا للوضع الإستثنائي الذي تمر به البلاد والعالم كله جراء جائحة كورونا. ودعت الحماية المدنية المواطنين، في بيان لها، اليوم الخميس، المواطنين، بإلتزام الحجر المنزلي الصحي، وعدم الخروج إلى للضرورة القصوى، مع إحترام شروط النظافة بغسل اليدين دوريا. كما أكدت على ضرورة التباعد الإجتماعي بتفادي الإحتكاك والإقتراب من الأشخاص، وترك مسافة الأمان متر بين الأشخاص، خاصة أمام المحلات التجارية وعند إقتناء الحاجيات اليومية، بالإضافة إلى تفادي التجمعات لأكثر من شخصين. وذكرت الحماية المدنية المواطنين الكرام بمختلف النصائح والتدابير الأمنية لتفادي مختلف الحوادث. كما حذرت من السياقة الخطيرة، خلال هذا الشهر المبارك وخاصة لحظات قبيل بداية الحجر المنزلي، من جراء استعمال السرعة المفرطة بتأثير عامل التعب والنعاس، خاصة لسائقي الحافلات، سيارات الأجرة وشاحنات نقل البضائع المرخص لها بالتنقل خلال هاته الفترة الإستثائية والذين يتنقلون عبر المسافات طويلة المدى. وأشارت أنه من الواجب التقيد بقواعد قانون المرور والسلامة المرورية، بتفادي السرعة المفرطة والتجاوزات الخطيرة، إحترام مسافة الأمان، وكذا أخذ قسط كاف من الراحة عند الإحساس بالتعب أو النعاس، وعدم المجازفة بموصلة السياقة. كما دعت الحماية المدنية، مستعملي الدراجات النارية بضرورة لبس الخوذة عند السياقة. أما فيما يتعلق بالحوادث المنزلية، والتي تمثل كذلك خطرا كبيرا، خاصة للنساء والأطفال، فإن استعمال مختلف مواد التنظيف أو مواد خطيرة للقيام بعملية التنظيف دون إحترام التدابير الوقائية، يمكن أن تعرضهن لتسممات وحروق. كما أن سوء تخزينها وتركها في متناول الأطفال يعرضهم إلى تناولها، ما ينجم عنه حروق داخلية وكذا تسمم يؤدي في بعض الأحيان لحالة الوفاة. كذلك، الأكل الساخن و زيت القلي يمثلون كذاك خطر يجب عدم إهماله، أين يتم تسجيل عدة حوادث منها الحروق، بحيث ربات البيت والأطفال هن أكثر عرضة خاصة على مستوى المطبخ لحظات قبيل موعد الإفطار. أما فيما يتعلق بحوادث التسممات خلال هذا الشهر، يكون غالبا من جراء عدم احترام قواعد التخزين والتبريد، وكذا بعرض مختلف السلع للبيع على عرض الطريق دون مراعاة أدنى الشروط النظافة. وفي حالة أي حادث، دعت الحماية المدنية الى الاتصال على الرقم الأخضر 1021 أو رقم النجدة 14، مع تحديد طبيعة الحادث والعنوان بالضبط.