دعت المديرية العامة للحماية المدنية، في إطار نشاطات الوقاية والإعلام الجواري بخصوص الوقاية من مختلف الحوادث التي تخلف العديد من الضحايا، لاسيما الحروق والتسممات الغذائية وحوادث المرور، في الوقت الذي تعتبر الأمهات والأطفال أكثر عرضة لحوادث الحروق خلال هذا الشهر الفضيل. كشف المكلف بالإعلام نسيم برناوي، في بيان تلقت ”الفجر” نسخة عنه بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم، أنه من أجل الحد والتقليل من ضحايا هذه الحوادث، و التي غالبا ما تحدث عن عدم التقيد بالنصائح و الإرشادات، وكذا من جراء عدم إحترام قانون المرور وتأثير النعاس من قلة النوم بالنسبة لحوادث المرور، وكذا من جراء حالات التعب و نقص الحيطة والحذر في ما يتعلق بالحوادث المنزلية. لذا دعت المديرية العامة للحماية المدنية كافة المواطنين للمزيد من الحطة والحذر طيلة أيام شهر رمضان. وفي ما يخص الحوادث المنزلية، غالبا ما تقوم معظم النساء بتنظيف المنازل باستعمال مختلف مواد التنظيف أو مواد خطيرة يمكن أن تعرضهن لحروق، بالإضافة إلى سوء تخزينها وتركها في متناول الأطفال ما يعرضهم إلى تناولها، ما تنجم عنه حروق داخلية وكذا تسمم يؤدي في بعض الأحيان لحالة الوفاة. وأضاف نسيم برناوي أن الأمهات والأطفال هم أكثر عرضة لحوادث الحروق خلال هذا الشهر، خاصة على مستوى المطبخ و لحظات قبيل موعد الإفطار، لذا يجب توخي الحذر خلال هذه اللحظات، خاصة في ما يخص نقل ووضع الأكل الساخن جدا وكذا يجب ترتيب الزيوت في مكان آمن بعد الإنتهاء من الطبخ. أما في ما يخص السائقين ومستعملي الطريق، السرعة المفرطة المستعملة من طرف بعض السائقين خاصة قبل الإفطار، بالإضافة إلى حالة التعب والنعاس من جراء صيام طيلة اليوم من أسباب الرئيسية لحدوث حوادث المرور، خاصة لسائقي الحافلات، سيارات الأجرة وشاحنات نقل البضائع، والذين يتنقلون عبر المسافات طويلة المدى، لذا من الواجب التقيد بقواعد قانون المرور، تفادي السرعة المفرطة و التجاوزات الخطيرة، إحترام مسافة الأمان وكذا أخذ قسط كاف من الراحة عند الإحساس بالتعب أوالنعاس و عدم المجازفة بموصلة السياقة، حيث غالبا ما تكثر حوادث التسممات خلال هذا الشهر خاصة مع موسم الصيف، سواء بتناول المفرط للمأكولات أومن جراء عدم احترام قواعد التخزين والتبريد، وكذا بعرض مختلف السلع للبيع على عرض الطريق دون مراعاة أدنى الشروط النظافة. وعليه تنصح المديرية العامة للحماية المدنية بضرورة الاتصال على الرقم 14 مع تحديد طبيعة الحادث والعنوان بالتدقيق.