دعت المديرية العامة للحماية المدنية كافة المواطنين للمزيد من الحطة والحذر طيلة أيام شهر رمضان، للحد والتقليل من ضحايا هذه الحوادث والتي غالبا ما تحدث عن عدم التقيد بالنصائح و الإرشادات، وكذا من جراء عدم احترام قانون المرور وتأثير النعاس من قلة النوم بالنسبة لحوادث المرور، وكذا من جراء حالات التعب ونقص الحيطة والحذر فيما يتعلق بالحوادث المنزلية. ويدخل نداء المديرية العامة للحماية المدنية في إطار نشاطات الوقاية، نشاطات الإعلام الجواري و تحسبا لحلول شهر رمضان المبارك، و من أجل الوقاية من مختلف الحوادث كحوادث المرور، الحوادث المنزلية و التي تخلف العديد من الضحايا لا سيما الحروق و التسممات الغذائية. وفيما يخص الحوادث المنزلية، غالبا ما تقوم معظم النساء بتنظيف المنازل باستعمال مختلف مواد التنظيف او مواد خطيرة يمكن أن تعرضهن لحروق، بالإضافة سوء تخزينها و تركها في متناول الأطفال يعرضهم إلى تناولها، هذا ما ينسجم عنه حروق داخلية و كذا تسمم يؤدي في بعض الأحيان لحالة الوفاة، وكذلك الأمهات والأطفال هم أكثر عرضة لحوادث الحروق خلال هذا الشهر، خاصة على مستوى المطبخ و لحظات قبيل موعد الإفطار، لذا يجب توخي الحذر خلال هذه اللحظات خاصة فيما يخص نقل ووضع الأكل الساخن جدا وكذا يجب ترتيب الزيوت في مكان آمن بعد الانتهاء من الطبخ. أما فيما يخص السائقين و مستعملي الطريق، السرعة المفرطة و المستعملة من طرف بعض السائقين و خاصة قبل الإفطار، بالإضافة إلى حالة التعب و النعاس من جراء صيام طيلة اليوم من أسباب الرئيسية لحدوث حوادث المرور، خاصة لسائقي الحافلات، سيارات الأجرة و شاحنات نقل البضائع و الذين يتنقلون عبر المسافات طويلة المدى، لذا من المجدر التقيد بقواعد قانون المرور، بتفادي السرعة المفرطة و التجاوزات الخطيرة، إحترام مسافة الأمان، و كذا أخذ قسط الكافي من الراحة عند الإحساس بالتعب او النعاس و عدم المجازفة بموصلة السياقة. غالبا ما تكثر حوادث التسممات خلال هذا الشهر و خاصة مع موسم الصيف، سواء بتناول المفرط للمأكولات، أو من جراء عدم إحترام قواعد التخزين و التبريد، و كذا بعرض مختلف السلع للبيع على عرض الطريق دون مراعاة أدنى الشروط النظافة، وأضاف البيان"..وعلى إثر أي حادث ، اتصلوا بالحماية المدنية على الرقم 14 مع تحديد طبيعة الحادث و العنوان بالتدقيق".