كشف كمال نويصر والي ولاية البليدة، أن كافة المؤشرات تؤكد وتدل على أن الوضع الصحي مستقر بالولاية التي سجلت منذ بداية مارس الفارط انتشار فيروس كورونا، وسجلت أعلى نسبة الإصابات والوفيات على المستوى الوطني. وقال والي الولاية في تصريح للإذاعة الوطنية، أن البليدة تشهد حاليا تحسنا نوعيا وكافة المؤشرات تؤكد أن الوضع الصحي مستقر، مشيرا إلى أن أول هذه المؤشرات هو التناقص الملموس لعدد الحالات التي تصل لمستشفيات الولاية. وأوضح نويصر، أن مستشفيات إبراهيم تيريشين وفرانس فانون والعفرون ومفتاح لم تعد تستقبل حالات كثيرة والعدد اليومي للمرضى مقبول جدا. كما أن الحالات التي كانت مستعصية ومقلقة على مستوى مصالح الإنعاش أصبحت قليلة إلى حد يمكن القول أن أجهزة التنفس الاصطناعي أصبحت حاليا في راحة شبه تامة. وأضاف الوالي، أن الحالات التي تتماثل للشفاء وتستجيب لبروتوكول العلاج في تزايد، وحتى المواطنين استوعبوا درجة خطورة وباء كورونا وأصبحوا يأخذون احتياطاتهم لتفادي الوصول لحالات حرجة. وأشار نويصر إلى أن المؤشر الأساسي في كل هذا هو انخفاض عدد الوفيات عبر الولاية.