ترأس الوزير الأول، عبد العزيز جراد، اليوم اجتماعاً للحكومة، بتقنية التحاضر عن بعد، خصص لدراسة العديد من النقاط. وخصص هذا الإجتماع لدراسة مشروع مرسوم تنفيذي يتعلق بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي؛ بالإضافة إلى دراسة مشروع مرسوم تنفيذي يتعلق بقطاع الثقافة، فضلا عن دراسة مشروع مرسوم تنفيذي يتعلق بقطاع البيئة والطاقات المتجددة. كما تم الاستماع إلى عرض من تقديم وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية حول مخطط لتحسين الربط وتدفق الإنترنت وتقاسم البنية التحتية والتنسيق مع القطاعات. واستمع الوزير الأول إلى عرض من تقديم وزير المؤسسات الصغيرة والمؤسسات الناشئة واقتصاد المعرفة حول مشروع إطلاق مؤسسات صغيرة لدعم النقل الجوي على مستوى الهضاب العليا والجنوب الجزائري. واستمعت الحكومة إلى عرض قدمه وزير التعليم العالي والبحث العلمي يتعلق بتقديم مشروع مرسوم تنفيذي يتضمن إنشاء مدرسة وطنية عليا في الطاقات المتجددة والبيئة والتنمية المستدامة. تأتي هذه المدرسة لدعم الأجهزة والأدوات الضرورية لتنفيذ سياسة الانتقال الطاقوي المقررة في مخطط عمل الحكومة. وتتمثل مهمتها في تطوير شعب جديدة للتكوين تتعلق بالانتقال الطاقوي والمساهمة في نشاطات البحث والابتكار التكنولوجي في شراكة مع القطاع الإقتصادي. بعد ذلك، استمعت الحكومة إلى عرض قدمته وزيرة الثقافة يتعلق بتقديم مشروع مرسوم تنفيذي يحدد تنظيم وسير المركز الإقليمي بالجزائر لصون التراث الثقافي غير المادي في إفريقيا، من الفئة 2، تحت رعاية اليونسكو. يحدد مشروع هذا المرسوم كيفيات تنظيم وسير هذا المركز ذي الطابع الإقليمي الذي يستمد أساس إنشائه من الاتفاق بين الحكومة الجزائرية ومنظمة اليونسكو الموقع بباريس بتاريخ 28 فبراير 2014،ومن ضمن المهام الرئيسية الموكلة لهذا المركز الإقليمي، يمكن أن المساهمة في التعريف الجيد بالتراث الثقافي غير المادي وفي تثمين نتائج البحث في هذا المجال. كما سيعمل المركز على جمع ومعالجة المعطيات العلمية في مجال التراث الثقافي غير المادي الوطني والإفريقي، وكذا توزيعها، المساهمة في سياسة تكوين المورد البشري المتخصص. فضلا عن ذلك، استمعت الحكومة إلى عرض قدمته وزيرة البيئة والطاقات المتجددة يتعلق بمشروع مرسوم تنفيذي يحدد كيفيات تسيير حساب التخصيص الخاص رقم 302 065 الذي عنوانه “الصندوق الوطني للبيئة والساحل”. يهدف مشروع هذا المرسوم إلى تحديد مدونة إيرادات ونفقات حساب التخصيص الخاص رقم 302 065 الذي عنوانه “الصندوق الوطني للبيئة والساحل”، طبقا لأحكام المادة 128 من قانون المالية لسنة 2020. كما استمعت الحكومة إلى عرض قدمه وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية حول مخطط لتحسين الربط وتدفق الإنترنت وتقاسم البنية التحتية والتنسيق مع القطاعات. وجدير بالتذكير، أن مخطط عمل الحكومة قد أدرج عصرنة وتعزيز البنى التحتية للمواصلات السلكية واللاسلكية عبر كامل التراب الوطني، كأولوية من أولوياته، بهدف تحسين الربط لفائدة المواطينين والمتعاملين الاقتصاديين وتعميم الولوج إلى الإنترنت ذات التدفق العالي جدا عن طريق تكثيف شبكة المواصلات السلكية واللاسلكية وإعادة تأهيلها. وأخيرا، استمعت الحكومة إلى عرض قدمه وزير المؤسسات الصغيرة والمؤسسات الناشئة واقتصاد المعرفة، حول مشروع إطلاق مؤسسات صغيرة لدعم النقل الجوي على مستوى الهضاب العليا والجنوب الجزائري. ويندرج هذا المشروع في إطار تفعيل النشاط الاقتصادي والاجتماعي على مستوى مناطق الهضاب العليا والجنوب، ويهدف خصوصا إلى تطوير نشاط النقل بالتاكسي الجوي بواسطة طائرات خفيفة تتراوح مقاعدها بين 6 و 11 مقعدا، بسعر معقول عن طريق منصة رقمية، وفي تفصيله حول تصميم المشروع وكيفيات تجسيده وكذا أثره على النشاط الاقتصادي من خلال إنشاء مؤسسات صغيرة ومتوسطة، تم إبراز ضرورة تعميق أكثر دراسة الإنضاج هذا المشروع.