كشفت مديرية الرقابة الاقتصادية وقمع الغش بوزارة التجارة، أن نسبة كبيرة من الأعلام الجزائرية يتم صناعتها في دول أجنبية، خاصة الأسوية منها، أي ''الصين''، مؤكدة أنها لا تطابق تماما مقاييس صناعة الراية الوطنية. وحسب مديرية الرقابة، فإن السلطات اضطرت مؤخرا، إلى اقتراح إجراءات لمراجعة كافة الأطر القانونية المتعلقة باستيراد العلم الوطني، نظرا إلى عدم احترام المقاييس التي حددها القانون. وليس غريبا أن يتم جلب رايات من هذا النوع الرديء، بعد أن أصبحت الجزائر سوقا خصبا لترويج السلع الصينية المقلدة والرديئة. والسؤال المطروح، ماذا تفعل مصالح الرقابة ومكافحة الغش على مستوى الموانئ والحدود...؟