سيقوم الهلال الأحمر الجزائري، بتوزيع 150 طنا من المساعدات خلال اليومين القادمين على العائلات المعوزة في 11 ولاية. وقالت رئيسة الهلال سعيدة بن حبيلس، اليوم السبت، في اتصال مع وكالة الأنباء، أنه يتم التحضير لعملية تضامنية أخرى بعد تلك التي استفاد منها مستشفى بوفاريك بولاية البليدة. وتتمثل هذه العملية، في تجهيزات طبية ستقدم لإحدى المستشفيات “لم يحدد المستفيد بعد”، في إطار دعم الأطقم الطبية لمواجهة فيروس كورونا، خلال الأيام القادمة. وأشارت بن حبيلس، إلى عملية تضامنية ستتم قريبا بالشراكة مع السلطات والتي سيتم الكشف عنها في الوقت المناسب. هذا وسيقوم الهلال الأحمر الجزائري بالإمضاء على اتفاقية تعاون مع الغرفة التجارية الجزائرية خلال الايام القليلة القادمة. وستمكن هذه الاتفاقية، الهلال الأحمر، من الاستفادة من كمية معتبرة من المساعدات تؤهله الحصول على مخزون احتياطي. وحول مجمل العمليات التضامنية التي قام بها الهلال الاحمر الجزائري منذ جانفي الماضي، قالت بن حبيلس: “تجند أزيد من 30 ألف متطوع من الهلال عبر كامل التراب الوطني، للاشراف على تلك العمليات وتوفير الظروف المناسبة لنجاحها”. وأشارت بن حبيلس، إلى وجود مبادرات محلية كتلك التي يقوم بها المتطوعون في قالمة خلال الشهر الفضيل بالتنقل الى المستشفيات خلال السهرة لتوزيع الحلويات والفواكه. وأكدت ذات المتحدثة، على استمرار مختلف النشاطات التي يقوم بها الهلال الأحمر الجزائري على غرار خياطة الكمامات التي يقوم بها متطوعون، وتواصل قواف المساعدات الغذائية الى مناطق الظل. وذكرت بن حبيلس أن مبادرات الهلال الأحمر الجزائري، لا تقتصر على النطاق المحلي، بحيث أشرف على قوافل تضامنية لفائدة اللاجئين الصحراويين وكذا الشعب الإيطالي. وأشادت بن حبيلس، بالشراكة مع الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، الذي مكن من تكوين 30 متطوعا من الهلال الأحمر الجزائري بالعاصمة في مجال مواجهة والوقاية من كورونا، والذين بدورهم أشرفوا على تكوين متطوعين آخرين.