لم يفوّت مدرب الفراعنة السابق والحالي للزمالك، حسن شحاتة، الفرصة لتصفية حسابات قديمة له مع الجزائر، بحيث أعلن على هامش الندوة الصحفية التي نشطها، أنه طلب من مجلس إدارته الاستغناء عن أربعة لاعبين إلى جانب الثلاثي الأجنبي؛ في مقدمتهم المهاجم الجزائري محمد أمين عودية والإيفواري أبوكونيه والعراقي عماد محمد، لعدم الاستفادة منهم فنيا في المرحلة المقبلة وهو الأمر الذي وافق عليه اللواء علاء مقلد، المدير التنفيذي للنادي، وهي الحجة التي تبقى غير منطقية، على اعتبار أن عودية وبشهادة المدير العام للزمالك المصري علاء مقلد، في تصريح له سابق ل"النهار، كان ضحية الإصابات، غير أن الأمر الأكيد هو الحساسية الكبيرة التي مازال يحملها المدرب السابق "للفراعنة" تجاه الجزائر التي حرمته من حلم المونديال وهو ما جعله يجهر بكرهه لكل ما هو جزائري. وقد سبق ل"النهار" وأن نقلت للمدير العام للزمالك، اللواء علاء مقلد، مخاوف شريحة معتبرة من الشارع الرياضي الجزائري من التضحية بعودية، لأنه جزائري، غير أنه طمأننا بأن الأمر لن يكون كما يعتقد البعض، إلا أن النتيجة النهائية كانت طرد عودية من الزمالك المصري وهي الخطوة التي كانت متوقعة من أحسن المتشائمين، على اعتبار الحساسية الكبيرة التي هي لدى شحاتة من الجزائر والتي ترجمها في جملة التصريحات المثيرة التي أطلقها من خلال إعلانه عدم دعمه للخضر في المونديال الأخير، على الرغم من أن المياه عادت آنذاك إلى مجاريها بنسبة كبيرة، غير أن مدرب الفراعنة السابق بقي على عهده في كرهه للجزائر. كما طلب المدرب السابق للمنتخب المصري، تدعيم صفوف فريقه بلاعبين في المستوى وعلى رأسهم، أحمد حسن، لاعب الأهلي السابق وحسني عبد ربه لاعب الإسماعيلي ووليد سليمان صانع ألعاب إنبي ومحمد نجيب مدافع اتحاد الشرطة وشريف حازم مدافع بتروجت. كما تجدر الإشارة إلى أن شحاتة تم الاستنجاد به على رأس العارضة الفنية للزمالك المصري، خلفا للتوأم ابراهيم وحسام حسن، على الرغم من النتائج الطيبة التي حققاها وتضييعهما للقب الدوري المصري في آخر رمق من المنافسة.