كثيرا ما تنتهي مناوشات بين الأطفال بعواقب وخيمة يرتكبها أولياؤهم في حالة غضب، كما هو الحال في حادثة عايشها سكان حي ''البدر'' بسعيدة نهاية الأسبوع الماضي، بعد أن نشبت مناوشات بين طفلين في الرابعة من عمرهما، انتهت بشجار بين الكبار، أين أقدمت والدة أحد الطفلين، على حرق وجه جارها العجوز البالغ من العمر 71 سنة، بعد أن رمت على وجهه مقلاة من الزيت الساخن. وحسب مصادر من عائلة الضحية، فإنه كان بصدد محاولة فك نزاع بين جاره وابنه المعاق ذهنيا، الذي تعرض هو الآخر إلى الضرب المبرح، مما أدى إلى تكسير أسنان الفك السفلي من فمه، ليتم نقل الضحايا إلى المستشفى، أين استفاد الشيخ من 6 أيام عجز عن العمل، بينما استفاد ابنه من شهادة طبية تثبت عجزه عن العمل لمدة 12 يوما، ليودعا شكوى أمام مصالح الأمن، التي فتحت تحقيقا معمقا في القضية، التي تركت وقعا سيئا في نفوس أبناء الحي.