سيقوم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بإجراء حركة واسعة في السلك الدبلوماسي خلال الأيام القليلة المقبلة، وتبين بأن الحركة التي تشرف مصالح وزارة الشؤون الخارجية على إعدادها، لن تشمل بعض "الشيوخ" في السلك الدبلوماسي، حيث تقرر الإبقاء على بعض الوجوه في المناصب الحساسة مثل ميسوم سبيح في باريس وعبد الحميد سعيدي القنصل العام في مرسيليا. وفي انتظار الكشف الرسمي عن تفاصيل الحركة، لم يعد من حديث في وزارة الشؤون الخارجية إلا عن أصحاب الحظ الذين تقرر تعيينهم لتولي مناصب المسؤولية في الخارج، حيث لم تنقطع الاتصالات والوساطات، من أجل تمكين البعض من تقلد مناصب المسؤولية في الخارج، سيما وأن بعضهم مكث في الجزائر لأكثر من ثلاثة سنوات، وهو ما يعتبرونه "بزاف" !! قضية للمتابعة..