يبدو أن العيادات المتعددة الخدمات في عطلة مفتوحة إلى إشعار جديد، حيث وجد الأولياء أنفسهم عاجزين عن تلقيح أبنائهم بحجة عدم توفر اللقاح، أو التنقل بهم من عيادة إلى أخرى بحثا عن اللقاح، وهو الأمر الذي تسبّب في اكتظاظ العيادات الأخرى وعدم قدرتها على تلبية الطلبات المتزايدة التي لا تندرج ضمن برنامجها الخاص، إلا أن التحريات التي قامت بها وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، كشفت وجود كميات كافية من هذه المواد الأساسية، وامتناع العيادات عن العمل، من باب التقصير، والاستجمام على حساب الرضع الذين سيكونون عرضة للإصابة بالأمراض الفتاكة لعدم وجود مناعة تقيهم منها.