قضى المتهم في قضية الحال بتاريخ الوقائع، ساعات طويلة مع رفقاء السوء يتعاطى الخمر وفي حالة متقدمة من السكر رجع إلى منزله، حيث تعرّض للطرد من طرف والده فلجأ إلى بيت عمه المجاور لهم وتسلل إليه في غيابه وبالنظر لحالته أقفلت زوجة عمه الضحية الباب في وجهه، لكن ذلك زاده إصرارا على الدخول. وحسب الضحايا حسب الشكوى التي تقدموا بها أمام مصالح أمن مدينة الرويبة، أكدت الزوجة أنها تعرّضت لاعتداء بواسطة شفرة حلاقة بعد تحطميه باب الغرفة وبعض الأثاث، ومن أجل هذا أخذت القضية مجراها في العدالة على أساس جنحة انتهاك حرمة منزل والضرب والجرح العمدي بواسطة سلاح أبيض محظور، حيث جرت محاكمته على مستوى المحكمة الابتدائية الرويبة وتمت إدانته ب3 أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية استأنف لها وكيل الجمهورية أمام مجلس قضاء بومرداس، حيث طالب هذا الأخير بتشديد العقوبة، رغم تراجع الضحايا عن أقوالهم التي أدلوا بها أمام الضبطية على أن المتهم لم يعتد بواسطة الشفرة وإنما اكتفى بتحطيم الباب لغرض الدخول.