كشف المخرج الشاب "سليم عقار" أن فيلمه الوثائقي "تصوير في الجزائر" اختير ضمن الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بقطر في طبعته الرابعة و الذي سيجري من ال 21 إلى 24 أفريل الجاري. و ذكر المخرج في تصريح ل"النهار" أن فيلم "تصوير في الجزائر" الذي اختير في إطار المنافسة يعد المنتوج الجزائري الوحيد الحاضر في هذا المهرجان المنظم من قبل قناة الجزيرة الوثائقية، حيث تعد هذه المشاركة السادسة للفيلم الوثائقي"تصوير في الجزائر" بعد تمثيله للجزائر في 5 مهرجانات عالمية. و أكد عقار أن فيلمه الوثائقي سيتم تقديمه يوم 23 أفريل بالدوحة في نسخته الانجليزية "فيلمينغ إن آلجيز" بحكم أن المنظمين ولجنة التحكيم جاؤوا من آفاق مختلفة وأن الانجليزية تعد اللغة الأكثر استعمالا خلال المهرجانات الدولية في هذه المنطقة، حيث تضم اللجنة مجموعة من المخرجين والنقاد العالميين. ويشارك إلى جانب فيلم "تصوير في الجزائر" العديد من الأفلام الوثائقية المهمة منها النرويجية، ومن الولاياتالمتحدةالأمريكية، وكذا أفلام يابانية وإيرانية، وتعد هذه الأعمال من بين ال30 فيلم المشاركة في الطبعة الرابعة للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي الذي خصص هذه المرة لأفلام من صنف 52 مم، هذا وسيتم عرض الأفلام المختارة في المسابقة ضمن برامج قناة الجزيرة الوثائقية. وأضاف المخرج "سليم عقار" أنه بصدد الاتصال بمنتجين فرنسيين من الذين أنتجوا أفلاما لمخرجين جزائريين من اجل استكمال فيلمه الجديد الوثائقي "التصوير في الجزائر2" الذي يتناول أعمال مخرجي المهجر المصورة في الجزائر، مشيرا إلى انه اختار 4 أسماء من مخرجي المهجر اللذين قدموا أعمال عن الجزائر و صوروها في الجزائر، وهم مرزاق علواش في فيلم"باب الواد"، نذير مقناش: بفيلم "بالوما الحلوة"، يمينة بن غيغي: "تحيا الجزائر" و جمال بن صالح في"كان يا مكان في الوالد". و من المنتظر أن يشرع عقار في العمل على فيلم سيعنونه ب"سنوات الجمر في السينما الجزائرية" حيث يتعرض فيه إلى السينما الجزائرية من تاريخ 1975 و الحصول على السعفة الذهبية إلى غاية اليوم، و يتضمن شهادات مجموعة من النقاد الجزائريين والمخرجين البارزين. تجدر الإشارة أن بحوزة المخرج سليم عقار مشروعين لفيلمين، الأول فيلم خيالي "صحفية وإرهابي" و الثاني حول "حياة الأطفال وقت الإرهاب" حيث سيشرع في التحضير لهما عن قريب.