كشفت التصريحات التي أدلى بها وزير البريد وتكنولوجيات الاتصال موسى بن حمادي عن رؤية أكثر منطقية وعقلانية في إدارة وتسيير عملية منح رخصة الجيل الثالث للهواتف النقالة المجمّد على مستوى الحكومة منذ أعوام. فقد قرّر الوزير بن حمادي أن يتم منح الرخصة لمن يرغب من بين المتعاملين الثلاثة للهاتف النقال الناشطين في الجزائر دون الحاجة إلى متعامل رابع جديد يدخل السوق الجزائرية لهذا الغرض. وبهذا الموقف يكون بن حمادي قد أشعل باب المنافسة أمام مختلف متعاملي الهاتف النقال، علما أن المتعامل ''نجمة ''هو الأكثر تحكما حاليا في تقنيات الخدمات المتعددة الوسائط للإنترنيت. يذكر أنّ الوزراء الذين تعاقبوا على القطاع خلال الأعوام الأخيرة، لم يتحكموا في الملف، الأمر الذي دفع الحكومة إلى إرجاء النّظر في قضية منح رخص الجيل الثالث للهواتف النقالة إلى وقت لاحق.