أرجع وزير البريد وتكنولجيات الإعلام والاتصال موسى بن حمادي، عدم اختيار الجزائر للجيل الرابع من الهاتف النقال إلى أسباب اقتصادية. وقال بن حمادي، في ندوة صحفية نشطها على هامش إطلاق بوابة المواطن الإلكتروني سهرة أول أمس بالبريد المركزي إن اختيار الجزائر وقع في النهاية على الجيل الثالث عوض الجيل الرابع «لأسباب اقتصادية». وأردف قائلا: أنه بسبب مشكل الاستفادة لم نود إثقال أعباء المتعاملين الثلاثة الذين يتوفر اثنين منهم على تجهيزات من الجيل الثالث وكذا حتى لا ينعكس ذلك على أسعار الخدمة الموجهة للمواطن. وينتظر الإفراج عن دفتر الأعباء الخاص بالجيل الثالث من الهاتف النقال خلال الأسبوع الثاني من شهر سبتمبر الداخل كأقصى تقدير حسب ذات المسؤول الذي أكد أن دراسة ملف الجيل الثالث من الهاتف النقال تشهد حاليا تقدما ملحوظا على أن تسلم دفاتر الشروط للمتعاملين الثلاث للهاتف النقال موبيليس، جازي ونجمة خلال نفس الشهر استعدادا للانطلاق في تقديم الخدمة بداية من العام القادم. وفي هذا السياق، أشار بن حمادي إلى أن هذه التكنولوجيا ستقدم للجزائريين بأسعار معقولة ونوعية خدمة جيدة، حيث سيوفر الجيل الثالث للهاتف النقال سرعة تدفق أسرع مقارنة بالجيل السابق، كما يمكن لمستعملي هذه الأجهزة الاستفادة من الانترنت ومشاهدة فيديوهات أو حصص تلفزيونية. ورفض بن حمادي، تبرير تأخر إطلاق صيغة الجيل الثالث من الهاتف النقال بغياب الكفاءات وانعدام الإمكانيات مثلما يظن البعض، موضحا أن هذا يدخل في إطار سياسية الدولة. وفي رده على سؤال حول إمكانية منح رخصة رابعة لمتعامل جديد في الهاتف النقال، استبعد بن حمادي ذلك بل واعتبره مستحيلا بسبب عدم قدرة أي متعامل على مجابهة المنافسة في السوق المفروضة من قبل المتعاملين الثلاثة .