تعرضت المقبرة الإسلامية وسط في الضاحية الشمالية من مدينة خنشلة عشية أول أمس، إلى اعتداء مدبر ومقصود من قبل مجهولين، أكد بشأنه أئمة المساجد في دروسهم أنه عمل إجرامي لا يغتفر اقترفه مجرمون وسكارى ومسبوقون ولصوص محترفون وتجار أنواع المخدرات وممارسو كل أنواع الرذيلةر يتقاسم إثمه كل المسؤولين في الولاية نظرا إلى صمتهم إزاء ما تتعرض له يوميا من صور الإهانة والاستخفاف بقدسية الأضرحة ومن بداخلها من رفاة موتى المسلمين. العمل الإجرامي الذي وصفه الأئمة في كلماتهم للمصلين ومنهم إمام مسجد الفلاح بأحدى أكبر الكبائر تمثل في إقدام عدد من المنبوذين على إضرام النيران في المقابر التي تغطيها الأشواك وفي بعض المساحات الشاغرة داخلها لتنتقل ألسنة اللهب إلى العديد من الأضرحة وتحولها إلى رماد قبل أن تتدخل مصالح الحماية المدنية بمساعدة المواطنين لإخماد الحريق وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.