لم ير لسفير الجزائر لدى المملكة العربية السعودية الدكتور لحبيب آدمى، وهو أيضا الرئيس السابق لحركة النهضة، أي أثر منذ تعيينه سفيرا في البقاع المقدسة، ولولا أن للجزائر قنصل عام بوزن السيد عطية لما كان بإمكان الجزائريين تسوية مشاكلهم مع السعوديين، الذين لا يجدون من ممثلي الدولة الجزائرية إلا السيد عطية. فلماذا تعيين سفير لدى المملكة، إذا كان القنصل العام في جدة قادر لوحده على معالجة كل المشاكل. قضية مطروحة للنظر على وزير الخارجية حتى تربح الجزائر أجور ضخمة تدفع بالعملة الصعبة لمن يعمل ولمن لا يعمل أيضا باسم الدولة الجزائرية!