تعرّض الوجه التلفزيوني سيد أحمد ڤناوي والمالك لشركة الإنتاج المسماة ''أس دي بوكس'' الكائن مقرها بحيدرة، إلى عملية سرقة سيارته من نوع ''نيسان بيكب'' من طرف أحد عماله المختصين في تصميم الديكور، هذا الأخير الذي تمكنت مصالح الأمن من إلقاء القبض عليه بعد 3 أسابيع من اقترافه الجرم، أين تم تقديمه أمام العدالة ليأمر وكيل الجمهورية بمحكمة بئر مراد رايس بإيداعه رهن الحبس المؤقت، أين مثل أمس الأحد أمام قاضي الجنح لمواجهة الأفعال الموجهة إليه والتي أنكرها جملة وتفصيلا، بيد أن الضحية سيد أحمد ڤناوي، أكد في معرض تصريحاته أن المتهم هو من سرق المركبة من أمام منزله، قائلا في سرده للوقائع أنه وبتاريخ الحادث، قام سائقه بأخذ المركبة لاقتناء مواد البناء مرفوقا بالمتهم الذي وبمجرد نزول السائق من السيارة لقضاء حاجته انتهز الفرصة وحل مكانه أين لاذ بالفرار على متنها، مشيرا في ذات الصدد أنه لم يتفطن للواقعة، إلا بعد مرور 3 أسابيع عليها وهذا بعد أن اتصلت والدة المتهم بواحد من عماله لتبلغ عن أن ابنها المتهم يحوز على المركبة ويتنقل بها كيفما يشاء، ليتم التبيلغ عنه لدى مصالح التي ألقت عليه القبض. كما أفاد مالك شركة الإنتاج أن التحريات الأمنية كشفت أن المتهم لا يحوز على رخصة سياقة وأنه كان يستعمل المركبة بصفة غير قانونية، في حين التمست ممثلة الحق العام إنزال عقوبة العامين حبسا نافذا و200 ألف دج غرامة نافذة.