تمكنت مصالح أمن المقاطعة الإدارية لبئر مراد رايس التابعة لأمن ولاية الجزائر، من تفكيك شبكة خطيرة متكونة من خمسة عناصر يقودها كل من المكنيين ب''بزنيس وفليشة''والتي كانت وراء خلق الرعب في كل من الشراڤة، الرويسو، السحاولة والمنطقة المسماة لاكوت من خلال سرقة المواطنين تحت طائلة العنف والتهديد باستعمال سكاكين وخناجر. وهي العناصر التي تم توقيفها بعد عمليات ترصد ومراقبة منذ حلول شهر رمضان وتقديمها أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس الذي أمر بإيداعهم رهن الحبس المؤقت وذلك بعد أن وجه لهم جرم تكوين جماعة أشرار من أجل الإعداد للسرقات الموصوفة، مع توافر ظرف التعدد تحت طائلة التهديد بأسلحة بيضاء وباستعمال العنف واستعمال مركبة في ظرف الليل، وهم المتهمون الذين مثلوا أمام قاضي الجنح أين طالب ممثل الحق العام بتسليط عقوبة العشر سنوات سجنا نافذا و500 ألف دينار جزائري، وعلى ضوء هذا، مثل المتهمون أمام قاضي الجنح نهاية الأسبوع المنصرم أين اعترفوا بقيامهم بعدة عمليات سرقة أفضت إلى السطو على 14 هاتفا نقالا من مختلف الأنواع فضلا عن ست ساعات يدوية، وهي المسروقات التي تمكنت مصالح الأمن من استرجاعها من قبل المتهمين كما تم ضبط بحوزتهم سكينين من الحجم الكبير وكذا مرآة عاكسة محطمة، مسترجعة من داخل السيارة التي كانوا على متنها والتي تحولت إلى أداة للسرقة والمتمثلة في سيارة ''بيجو 207'' التي تم تأجيرها من طرف الوكالة المسماة ''آم 2 آم كار''، مجمعين على أن عمليات السرقة طالت تسعة ضحايا من بينهم عون أمن ووقاية بالسفارة البريطانية وكذا نظاراتي إلى جانب طالبين، حرفي وعامل يومي منهم من تعرض إلى السرقة في عز ''النهار'' وآخرون راحوا ضحية بعد الإعتداء عليهم ليلا، من جهة أخرى وبالرجوع إلى محاضر سماع واحد من الضحايا وهو عون الأمن أمام الضبطية القضائية، فقد صرح أنه وبتاريخ ال16 من الشهر الجاري وفي حدود السابعة مساء، بينما كان متواجدا على مستوى ''لاكوت'' ببئر مراد رايس ينتظر سيارة أجرة للذهاب إلى بئر توتة، أين توقفت أمامه سيارة من نوع ''بيجو 207'' حمراء اللون وعلى متنها أربعة أشخاص أين عرضوا عليه إيصاله ليقبل بعرضهم، مضيفا أنه وفي الطريق تبادلوا أطراف الحديث أين سأله أحدهم عن ثمن الساعة التي تقدر قيمتها ب22 ألف دينار جزائري من صنف ''فستينا''.