أعلنت وزارة الطاقة في بيان لها عن التحضير لورقة طريق قطاعية تتضمن المحاور الرئيسية للإستراتيجية الطاقوية. وشكلت ورقة الطريقة هذه محور اجتماع ترأسه أمس الخميس وزير الطاقة عبد المجيد عطار بحضور الإطارات السامية لقطاع الطاقة من بينهم رؤساء وكالات النفط و سلطة ضبط المحروقات و سلطة ضبط الكهرباء و الغاز و الرئيس المدير العام لسوناطراك. وخصص الاجتماع لعرض قطاع الطاقة الذي يشكل قاطرة الاقتصاد الوطني ولتحضير ورقة طريق قطاعية على المدى القصير و المتوسط والطويل ستتضمن المحاور الأساسية للإستراتيجية الطاقوية مع تحديد الأعمال والالتزامات، بالإضافة الى أجال تنفيذ هذه الأعمال في إطار برنامج عمل الحكومة وتوجيهات السيد رئيس الجمهورية. وحسب المصدر ذاته، حيا الوزير مجمل إطارات القطاع ومن خلالهم جميع العمال نظير الجهود المبذولة لتحقيق الأهداف المسطرة للقطاع من قبل الحكومة، لا سيما في مجال تلبية الطلب الوطني حول الطاقة. كما دعا إلى حشد جميع الطاقات و الكفاءات لرفع التحديات التي يواجهها القطاع بهدف المساهمة في التنمية الاقتصادية و الاجتماعية للبلاد. و من الأهداف المسطرة ، ذكر الوزير بتموين السوق الوطنية بالمنتجات الطاقوية و تعزيز قدرات الإنتاج و الحفاظ على حصص السوق في مجال التصدير. كما ألح وزير الطاقة بوجه خاص على ضرورة تلبية في أقرب الآجال آلاف الطلبات الصادرة عن الفلاحين و الصناعيين في مجال الربط بالكهرباء و الغاز الطبيعي من أجل استحداث مناصب الشغل و القيمة المضافة التي من شأنها خلق الثروة و المساهمة بقوة في التنمية الاجتماعية و الاقتصادية للبلاد. من جهة أخرى، صرح وزير الطاقة يقول "هناك طاقات متعددة و متنوعة خاصة بمناطق الجنوب و الهضاب العليا،حيث الإرادة في الاستثمار و الإنتاج لا تنتظر سوى الطاقة الضرورية".