عادت آلة الإنتاج لتضخ من جديد باستوديوهات التلفزيون بضاحية الكاليتوس، بعد ضغوطات كبيرة من المنتجين المنفذين الذين تعوّدُوا على تصوير أعمالهم مُباشرة بعد الشهر الفضيل، لتتنفس بذلك الشبكة البرامجية أخيرا الصعداء، ويتمكن المتفرج الوفي لقنوات ''اليتيمة'' من متابعة ببرامج جديدة تُبث لأول مرة وأخرى تَعَودّ على متابعتها ك''أهاليل''، بعد السُموم التي تناولها المشاهد خلال شبكة برامج رمضان الماضي التي تُعد الأسوأ في تاريخ أم اليتامى. أكثر من حصة جديدة ستدخل الشبكة بعد بطالة فُرضت على المنتجين المنفذين منذ 30 جوان المنصرم، وهو التاريخ الذي تتوقف عنده معظم البرامج، إيذانا بانطلاق الشبكة البرامجية الصيفية ثم الشبكة الرمضانية، عادت الحياة لتدبّ من جديد باستوديوهات الإنتاج، حيث سطرت مديرية الإنتاج جدولا زمنيا لعملية تصوير أكثر من حصة جديدة تدخل الشبكة وأخرى تستأنف موسما جديدا كحصة ''أهاليل'' التي بدأت تصوير عددها الأول فعليا هذا الأسبوع، والمفاجأة أن فريد بن موسى، مخرج الحصة، قرر عودة زهرة حركات، شقيقة الفنانة أمل وهبي، إلى تنشيط ''أهاليل'' رفقة الممثل هشام مصباح في شكل ثنائي، رغم أن زهرة نفسها رفضت فكرة التقديم الثنائي العام الماضي، فما كان من بن موسى إلا أن جازف بتنصيب مصباح منشطا للحصة بمفرده!!. نُسخة طبق الأصل ل''جاك المرسول'' بعد الفشل الذريع لحصة ''ترى ما ترى'' وقرار التلفزيون توقيفها، يخوض المنتج رياض رشدال تجربة إنتاج حصة اجتماعية تفاعلية تحمل عنوان ''كونك عاقل''، حيث أفاد مصدر من داخل شركة ''Studio 7'' ل''النهار''، أن مُنتج الحصة منح مهمة للمنشط المخضرم جلال شندالي الذي يعود إلى مجال التنشيط بعد غياب. وقد حلّ الفنان عبد المجيد مسكود ضيفا على الحلقة الأولى وفقا لذات المصدر، غير أنّ ما علمناه من مصدر آخر أن الحصة الجديدة لمنتج ''ترى ما ترى'' تُعد نُسخة طبق الأصل لحصة ''جاك المرسول'' التي تنتجها قناة ''نسمة TV'' ويقدمها المنشط السابق ل''الصراحة راحة'' طيب آيت قاسي، وهي أصلا فكرة تملك حقوقها محطة TF1 الفرنسية من خلال برنامج ''PERDUE DE VUE''، بحيث تقوم فكرة البرنامج على عقد مصالحة بين شخصين أو عائلتين متخاصمتين؛ يحضر كل فرد منها إلى البلاتو، يختفي وراء ستار عازل ويحاول منشط البرنامج إزالة الخلاف القائم في آخر الحلقة، والظاهر أن منتج الحصة عثر على المنشط المناسب أخيرا، لاسيما وأنّ جلال إلى جانب أنه منشط محنّك فهو يمتلك قدرا كبيرا من الوقار والحُضور وخفة الدم التي تتطلبها مواصفات مقدم مثل هذه البرامج. حصص جديدة للألعاب حصتا ''الفهامة'' لمحمد صحراوي و''الدزاير شو'' للمنشط سفيان داني، تبقا الحصتان الوحيدتان اللتين لم تحصلا بعد على الضوء الأخضر لبداية تصويرهما والأسباب تبقى مجهولة، رغم أن الأولى لا يختلف اثنان على جماهيريتها والثانية تُعد أحسن حصة حوارية منوعة في مجال حصص ال''TALK Show''. من جهة أخرى، تدخل حصتان جديدتان خاصتان بالألعاب؛ الشبكة الأولى ستكون يومية من تقديم سيد أحمد ڤناوي وإنتاج شركة ''SD-BOX'' حيث تُشكل هذه الحصة عودة ڤناوي إلى مجال التنشيط منذ تقديمه لآخر برنامج في رمضان 2009، بينما الحصة الثانية ستكون من إخراج محمد أوقاسي الذي قام بمعاينة بلاتُو التصوير لتنفيذ ديكورات حصته إذانا ببداية تصويرها.