سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التلفزيون يقرر مراجعة كل عقود الحصص المنتجة لنظام ''المنتج المنفذ'' بعد تاريخ 03 جوان! في انتظار تعيين مدير جديد لقسم الإنتاج لتسطير الشبكة البرامجية الصيفية
أسّرت مصادر متطابقة من مديرية قسم الإنتاج، شارع الشهداء، أن جل العقود المبرمة بين التلفزيون الجزائري والمنتجين المنفذين للحصص الخاصة، سيُعاد النظر فيها ودراستها حالة بحالة، وذلك اعتبارا من 30 جوان القادم، الذي يصادف نهاية الشبكة البرامجية الخاصة بموسم 2009 / 2010، في الوقت الذي سرت فيه أخبار، تشير إلى قرب تعيين مدير جديد لقسم الإنتاج، الذي يشغله حاليا بالنيابة السيد ''رمضان بلهادي''، بعد الإجازة المفتوحة التي أخذتها السيدة ليلى منذ عدة أشهر. وفي انتظار تعيين مديرٍ جديدٍ على رأس مديرية الإنتاج، فإن كل العقود الخاصة بحصص''أهاليل''، ''ترى ما ترى''، ''الدزاير شو''، ''إختر سؤالك'' و''برج الأبطال''، وكل حصة منفذة بصيغة ''المنتج المنفذ''، سوف تخضع إلى المراجعة والدراسة حالة بحالة. ووفقا للمصدر الذي سرّب إلينا هذه المعلومة، فإن إعادة الدراسة ستشمل شروط الإنتاج، التمويل، التنفيذ وظروف التصوير لكل حصة على حدا. وتجدر الإشارة هنا، إلى أن كل الحصص المذكورة ستتوقف قصريا يوم 30 جوان 2010، وهو موعد بداية الشبكة البرامجية الخاصة بالصيف، غير أن التلفزيون قد لا يستطيع الإلتزام هذا العام واستثنائيا بتوقيف كل هذه البرامج، باعتبار أن انطلاق بث البرامج لم يكن في شهر أكتوبر كما جرت العادة، بل انطلقت الشبكة متأخرة بشهرين كاملين، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، يعاني قسم الإنتاج من شبه عجز في الإنتاج، لعدم وجود مديرٍ تنفيذي، على اعتبار أن المدير الحالي ''رمضان بلهادي'' هو مدير بالنيابة، ولا تتوفر لديه صلاحيات إنتاج البرامج، كما كان الحال في عهد السيدة ليلى. ومن هنا، يتلخص مشكل قسم الإنتاج في ضرورة الإسراع في تعيين مديرٍ جديدٍ له لسد الفراغ الرهيب الذي تعانى منه برامج التلفزيون، وخاصة في موسم الصيف، الذي صار على الأبواب، إذ يعتمد قسم البرمجة حاليا على الأرشيف بنسبة كبيرة، ويظهر ذلك جليا في بث الأفلام القديمة للمفتش الطاهر وبوبڤرة وإعادة بث المسلسلات التي سبق بثها، وهو ما ينذر بشبكة صيفية كارثية تسبق شهر رمضان!، خاصة إذا ما وضعنا في الإعتبار، أن قسم الإنتاج لا ينتج حاليا سوى برنامجين يتيمين، هما ''صباح الخير'' و''عزيزي المشاهد''، وهما برنامجان لا يستطيعان تغطية كل الشبكة البرامجية الصيفية. والمُحصلة أن تعيين مدير تنفيذي على رأس مديرية قسم الإنتاج، صار مطلبا ضروريا لدوران عجلة الإنتاج، خاصة في ظل تأكد عدم عودة السيدة ليلى إلى منصبها لخروجها على المعاش، كما أن طرح كثير من الأسماء لتعويضها، مثل ''جمال معافة'' ومؤخرا الصحافية ''نصيرة مزهود''، إتضح أنها مجرد اجتهادات صحفية ليس إلا!.