فضّل أمس فرانسوا هولاند، مرشح الحزب الإشتراكي الفرنسي للإنتخابات الرئاسية 2012، بعد ساعات قليلة من تفوّقه على حساب مارتين أوبري في الإنتخابات التمهيدية لاختيار مرشح الحزب، مشاركة الجزائريين في مراسيم إحياء ذكرى مجزرة 17 أكتوبر 1961، التي سقط فيها مئات الجزائريين برصاص الأمن الفرنسي أثناء خروجهم في مسيرة شعبية للمطالبة باستقلال بلدهم الأصلي. وكان هولاند قد توجّه إلى مدينة كليشي بمرسيليا، والتي كانت مسرحا لجرائم قوات الأمن الفرنسية التي قامت يومها برمي عشرات الجزائريين من على جسر كليشي، حيث عبّر مرشح الحزب الإشتراكي عن تعاطفه مع أسر الضحايا في ذلك اليوم قبل إلقاء الزهور في نهر السين، تخليدا للجزائريين الذين تم إلقائهم في النهر في عام 1961، مشيرا إلى أن هذا الحدث طغى لفترة طويلة جدا حسابات تاريخية.