أظهرت نتائج رسمية أولية تفوق فرانسوا هولاند، المنتمي لليسار المعتدل، في الانتخابات التمهيدية للحزب الاشتراكي الفرنسي لاختيار مرشح الحزب في الانتخابات الرئاسية القادمة. وحصل هولاند على أربعين بالمائة من الأصوات، مقابل ثلاثين بالمائة للمرشحة مارتين أوبري، زعيمة الحزب الاشتراكي ورئيسة بلدية ليل، في انتظار الدور الثاني للفصل النهائي بينهما يوم 16 أكتوبر القادم. وكشفت مصادر صحفية فرنسية أن دومينيك ستروس كان انتخب لصالح مارتين أوبري. وحل في المرتبة الثالثة المرشح أرنو مونتبور، الذي يمثل يسار الحزب الاشتراكي، ويدعو إلى محاربة العولمة، جامعاً سبعة عشرة بالمائة من الأصوات، بحسب الأرقام التي أعلنها الحزب الاشتراكي، وهو ما شكل مفاجأة. أما المرشحة السابقة للانتخابات الرئاسية لعام 2007 سيغولين روايال، فجاءت نتيجتها مخيبة للآمال، بعد أن حصلت على سبعة بالمائة فقط من الأصوات أمام مانويل فالز، ممثل الجناح اليميني في الحزب الاشتراكي، الذي حاز على خمسة بالمائة من الأصوات.