فالمهم بالنسبة لهم أن فريقهم أكبر من هذا المدرب الذي لا يزال يصر على البقاء لاثبات العكس فرغم تقلص التدريبات ورغم أهمية برنامج الفريق خلال الأسبوع الجاري إلا أن استعدادات الاتحاد خلال الأسبوع الماضي يمكن القول بأنها جد ضعيفة فبعد مقابلة سطيف التي لعبت يوم الجمعة الماضية منح المدرب راحة للاعبيه يومي السبت و الأحد وفي الاستئناف أي يوم الاثنين لم يحضر سليماني وسار على منواله 12 لاعبا ولهذا لا يمكن احتساب هذه الحصة ويوم الثلاثاء شهدت السابقة الكبيرة المتمثلة في حجز الفريق في غرف الملابس من طرف الأنصار ليتدرب الفريق في ظرف قياسي يوم الأربعاء حيث أنهى سليماني الحصة سريعا خوفا من قدوم الأنصار ليكتفي يوم الخميس باجراء مباراة تطبيقية ثم منحهم راحة يوم الجمعة ومن خلال هذا العرض نلمس أن استعدادات عنابة لمواجهة المولودية بعد غد الاثنين أكثر من ناقصة خاصة وأن المواجهة الأخيرة قد كشفت عن جملة من العيوب التكتيكية وحتى البدنية وكان على المدرب تصحيحها لكن دون جدوى بعد أن استفحلت وضعية الفريق الذي خسر عدة عناصر أساسية و أول الغابين هو الحارس هشام مزاير الذي يبدو وأنه لن يعود لعنابة بعد مردوده المتواضع في أغلب المباريات التي شارك فيها والتي قد أعطت له انطباعا على أن الطلاق هو أفضل الحلول وهو نفس الهدف الذي قد يبحث عنه بودار خاصة بعد الذي حدث له مع الأنصار يوم الثلاثاء الماضي حيث لا يزال بعيدا عن الفريق وبنسبة كبيرة جدا لن يلعب المواجهة القادمة ضد المولودية شأنه في ذلك شأن رضا دلالو الذي عاودته الآلام وحسب طبيب الفريق فهو ما يزال يعاني من تمدد عضلي وراء الفخذ ويحتاج لراحة لا تقل عن 15 يوما على الأقل حتى لا نقول 21 يوما وبذلك يتأكد من ان عودة دلالو لن تكون ضد فريقه السابق مولودية الجزائر بل ستكون بعد 3 اسابيع من الآن وهو الذي افتقده الفريق كثيرا في آخر مواجهتين ضد مولودية وهران ووفاق سطيف وحسب المقابلة التطبيقية التي لعبها الفريق يوم الخميس الماضي إن سبيحي هو الذي سيلعب بجانب حملاوي للاسترجاع. وتواصلت متاعب الاتحاد العنابي عندما لم يتمكن المدافع الصلب زين العابدين فريوة من تكملة حصة اول امس حيث تعرض لتشنج عضلي أرغمه على التوقف وسيجري اليوم السبت كشفا ايكوغرافيا لتحديد نوعية الاصابة وبالمرة معرفة امكانية الاعتماد عليه خلال مواجهة بعد غد ضد المولودية حيث تعد مشاركته أكثر من ضرورية في محور الدفاع خاصة بعد استحالة مشاركة زيدان الذي لا يزال بعيدا عن التدريبات وفي نفس الوقت هو معاقب آليا بعد حصوله على الانذار الثالث في سطيف وبهذا الكم من المعطيات السلبية يبقى الجمهور العنابي يطرح الاستفهامات حول كيفية مواجهة المولودية يوم الاثنين المقبل والاجماع الحاصل هو ان المباراة ستكون مواجهة حياة او موت خاصة بالنسبة للمغضوب عليه المدرب سليماني.